إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا شيءَ يُذكَرُ |
إنّها العَبَراتُ |
وَقَصائدٌ تَغتالُها الصّفحاتُ |
وَمَحافِلٌ رَقَصَتْ بها أسقامُنا |
حينَ ارتَمَتْ خلفَ الخُشوعِ صَلاةُ |
لا السَّمْعُ يُؤمِنُ بالصّدى |
وعيونُنا كمْ كَذَّبَتْ ما تَعكسُ المِرآةُ |
صَمْتُ الحَقيقةِ آثِمٌ |
والكاذبونَ تُحيلُهمْ لملائكٍ أصواتُ |
لا المَوتُ يأتي كي يُريحَ |
ولا أتَتْ بالمكرُماتِ على النّفوسِ حَياةُ |
والقاتِلونَ |
تَبَرّؤوا مِن ذَنبِهِمْ |
ويُقال: عن قتلى الزّمانِ |
جُناةُ |
لا شيءَ يُشبِهُ كيفَ تَسعى |
للمَلَذَّاتِ التي فيها الهَلاكُ الذّاتُ |
أبدانُنا |
بالماءِ نَغسلُ رِجْسَها |
فَبِأيِّ ماءٍ تُغْسَلُ المُهجاتُ |
لا شيءَ يُذكَرُ |
تلكَ أحرفُ قِصّةٍ |
ماتتْ بكلِّ سُطورِها الكلماتُ |
كَذَبَتْ على الأرضِ الفُصولُ |
ولمْ تَعُدْ بِغِلالِها في وَقْتِها الأوقاتُ |
عاشَ الظّلامُ على رُبا أفكارِنا |
وَعُقولُنا عُقِرَتْ بها المِشكاةُ |
أعمارُنا كَفَرَتْ بِنا، |
واسْتَنكَرَتْ سُقمًا أصابَ نُفوسَنا السّنواتُ |
لا شيءَ في هذي القَصيدةِ |
غير خَمرِ مَواجِعٍ سَكِرَتْ بها الأبياتُ |
بعضُ الذينَ نُحِبُّهُمْ |
عاشوا هناكَ |
وها هنا بِقلوبِنا قد ماتوا |
لا تَسألوني: كيفَ أكتبُ؟، إنها ..... |
لا شيءَ يُذكَرُ .. إنّها العَبَراتُ |