إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هي آفاقٌ... |
تمتدُّ إلى ما لا يعلمهُ |
إلا من علّم آدمَ أسماءً أنبأها |
وسماءٌ تزدانُ بأقمارٍ، ومجرّاتٍ |
وعوالمَ تتري |
الفصحى خصبٌ يتنامى |
ومروجٌ ملأى بطيوبٍ لا حصرَ لها |
الشاعرُ يقنصها كلماتٍ |
يغمسها بمدادِ القلبِ .. يُشكّلُها |
وطناً يغمرهُ بالحبِّ.. يغنّيهِ حنينا |
أو يرسمُ بالكلماتِ مُحالاً |
ويراهُ يقينا |
هي أمُّ كناياتٍ، ومجازاتٍ |
حين تُيمِّمُ بالرَّكبِ إلى جهةٍ |
والمقصدُ في الجّهةِ الأخرى |
يترقَّبُ لمّاحاً وفطينا |
طيِّعةٌ تتشكّلُ في يد عاشقها كيف يشاءُ |
وتبهرُ ناظرَها |
تُبرقُ بالمعنى حيناً.. وتُجلِّلُهُ حينا |
موجِزةٌ .. مُسهِبةٌ .. مُضمِرةٌ .. مُعلِنةٌ |
معجزةٌ تختزلُ الكونَ بحرفينِ |
وتذرو كلَّ معالمِهِ بثلاثة |
تختالُ سطوراً |
تخفقُ فوقَ الصَّفحةِ روحاً |
تُحيي الألبابَ .. تُنيرُ دروباً ما وُطِئت من قبلُ |
وتفتحُ بابَ التّأويلِ لآفاقٍ يعبرها التّواقونَ |
لرصدِ المحجوبِ هناكْ |
هي رعشةُ إحياءِ الفكرِ، وبوحٌ سرّيٌ |
بين تراتيلِ النورِ |
وليلٍ آترَ أن يبرحَ سيرتَهُ الأولى |
ليُضيءَ هنا |
فاتنةٌ صيغَتْ من نفحِ الملكوتِ فكانت |
كلماتُ الله على الأرضِ |
تسامتْ قرآناً عربيا |
سيدةٌ للغاتِ الأرضِ جميعاً |
والشاهد تاريخٌ أزليٌّ |
ما كان نسيّا |