إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لأنّي أُحبّكِ |
تجتاحُني الكلماتُ |
فأغدو بقوس القصيدةِ سهماً |
يطيرُ إليكِ حنينا |
ويُغشي فؤاديَ نفحٌ لذيذٌ |
إذا ما همستُ بأولِ حرفٍ من اسمكِ يا زهرتي |
وأُخبّىءُ باقي الحروفِ عن اللائمينا |
يطرقُ الشّعرُ بابكِ كلَّ مساءٍ |
ويُبحرُ في لونِ عينيكِ حينا |
ويرجعُ شهداً نقيا |
ترشُّ الجنانُ عليه ظلالاً، وسرّاً خَفيّا |
شفيفَ الرُّؤى، جامحاً |
سامياً بالخيالِ، عليّا |
عطوفاً ... رؤوفاً |
عفيفاً ... شريفاً |
بريءَ المعاني ... مُضيئاً |
بفيضِ الأنوثةِ منتشياً، ساحريّا |
يطرقُ الشّعرُ بابكِ كلّ صباحٍ |
ليكملَ آخرَ سطرٍ، ويقبسَ وسماً.. فلا تنهريهْ |
دعيهِ يطلُّ على شرفتينِ من الضوءِ |
حتّى يشعشع بين يديكِ.. دعيهْ |
فأنتِ التي طالما راودتهُ عن الشّوقِ |
حتّى تألّقَ عشقاً |
وبعضُ صفاتكِ فيهْ |
لأنّي أحبّكِ ... |
تطوي الخواطرُ كلَّ المسافاتِ ما بيننا كلَّ حينٍ |
أما تعلمينْ؟ |
لأنّي أُحبّكِ آتيكِ دوماً |
أُقبّلُ عينيكِ دوماً |
أقبلُ ذاك الجّبينْ |
أيا نفحةً من عبيرٍ |
أيا زهرةً من ضياءٍ تشعّينَ بي |
وتبثّينَ بعضَ الجمالِ بروحي |
فأغدو من العارفينْ |
وأُبصرُ خلف السّتائرِ ما تُبصرينْ |
وأحلمُ في كلِّ ليلٍ بما تحلمينْ |
تشعّينَ بي رغبةً وحنيناً |
وطيفاً يرفُّ بليلي |
لأنّي أُحبّكِ |
أحضنُ طيفكِ في ذروةِ الشوق |
أعلمُ أنكِ خلف التلالِ البعيدةِ تبتسمين |