إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إليكِ يرنو فؤادُ المغرمِ الباكي
|
جودي عليه بِسِحْرٍ مِنْ مُحَيّاكِ
|
فالورد والفلُّ والأفنان لاهجة
|
سبحانَ ربّي بهذا الدَّلِ سوّاكِ
|
لمّا مررتِ أضاء الحُسْنُ قافيتي
|
وأشعل الحرفَ بالأشواقِ عيناك
|
شوقٌ ألمَّ بروح القلب يأسرها
|
ما أطيبَ القيدَ إذ يهفو لرؤياك
|
يا آية الحسن شدّي القيد واستلبي
|
منّي الفؤاد فقد آنستُ يمناك
|
لا يعشقُ الأسر إلا من به ولهٌ؟
|
صار الأسى أملا من أجل لقياك
|
لما رأيت نجوم الليل مشفقة
|
تبكي عليَّ وقد أدمنتُ أَشْرَاكِي
|
ناجيتها فَرَحًا سُرّتْ بما علمت
|
يا عاشقَ القيدٍ قد أخطأتُ إدراكي
|
نور الصباح بدا يا شدو أمنيتي
|
لولا الحياء سما ماكنت أهواك
|
لك المحبة زادت في مرابعنا
|
لا تقلقي ففؤادي ليس ينساك
|
روحي وردّي إليك الروح سائرة
|
فالأمر أمرك لن أنْسَى عطاياكِ
|
منذ التقينا وشمس الحبّ تغمرنا
|
يصونك الله إذ أذهبتِ أشواكي
|
فبارك الله من أَحْيَتْ بنا ولها
|
وعافنا الهمُّ من إشراق دنياكِ
|
لو كنت أعلم أن البين يرقبنا
|
ليزرع الشوك في أعماق مسراك
|
أَطَلْتُ نَجْوَايَ أُمسي الليل في طرب
|
ليشهدَ الشوكَ مقتولا بيسراك
|
يا ظبية البان مهلا عند قافيتي
|
نسجتها ذهبا والوزن يرعاك
|
ما كنت أنشد قبل اليوم من غزل
|
لما رأيتك فاض الحرف يهواك
|