عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > اليمن > حسن شرف المرتضى > قصيدةُ الخُلْد

اليمن

مشاهدة
1470

إعجاب
75

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قصيدةُ الخُلْد

قصيدةٌ غادرتْ في داخلي السّجْنا
قصيدةٌ منْ دمِ الأحياءِ لا تفْنى
قصيدةٌ لا ترى الأحزانَ غامضةً
هل يفهمُ الشّعرَ من لم يعرف الحُزْنا
قصيدةٌ عنْ سَماواتٍ وَعَنْ رُسُلٍ
وَعَنْ دَمٍ صَارَ وَحْيَاً عَنْ دَمِ المَعْنى
عن الشّهيْدِ الّذي صَارَتْ ملَامِحُهُ
قصيدةً.. لوحةً.. أقصوصةً.. لحْنا
عن الذي صارَ معنى كلّ قافيةٍ
وصارَ وزْناً لمن لم يمْتلكْ وزْنا
وللذي ما لهُ ليلى ولا خَطَرتْ
بِبالهِ ..صارَ ليلى كلّ من غنّى
قصيدةٌ من وصاياهم قد اكتملتْ
ولمْ تجدْ غيرَ أبياتي لها سُكْنى
همْ بابُها، سقفُها، حيطانُها طُلِيتْ
من ضحكةٍ صارت الأضواءَ للمبْنى
هم مشتلٌ للأماني في السّما انزرعوا
والأرضُ تهوي إليهمْ مسْكَناً.. حُضْنا
هم من أضافوا إلى اللاشيء من دمِهم
شيئاً إلى كلّ معنى كانَ مستثنى
من قبلِهم لمْ نَكُنْ إلا خُطىً عَبَرتْ
إلى المتَاهاتِ..يا الله كم ضِعنا
مِنْ بعدهمْ ما الذي لم يَتركوهُ لنا؟
من بعدهم نحنُ ندري الآنَ من صِرْنا
نُصغي إلى روحِ عطْرٍ فاحَ من دَمِهمْ
كأنّهُ الوحيُ فازددنا به حُسْنا
صوتُ السماواتِ ما لاقى له وَطنَاً
إلّا بشريانِ من صاروا لهُ أذْنا
فيا شرايين كل الأرضِ هل سَعُدتْ
أرضٌ سوى روضةِ الأحياءِ أو تَهْنى؟
ويا أرائكَ شعري لا أراكِ لهم
إلا بلاداً فرادى...ما لها مثنى
حسن شرف المرتضى

قصيدة عمودية من بحر البسيط
التعديل بواسطة: حسن شرف المرتضى
الإضافة: السبت 2018/08/18 05:21:22 مساءً
التعديل: الأحد 2019/03/03 02:51:47 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com