عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > مصر > محمد حمدي غانم > زئير الحر

مصر

مشاهدة
870

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

زئير الحر

مرَّتْ على قفصِ الأسودِ فَحَوقَلتْ:
ماذا دَها الآسادَ، كانت أَعظَما؟!
في السيركِ صارتْ للمدِّربِ لُعبةً
بالسوطِ تَرضَى الذلَّ حتى تُطعَما
حتى تماثيلٌ لها، فيها بَدَتْ
دونَ الشواربِ، لا أراها أوسما!
أينَ الأسودُ؟.. فقلتُ: في غاباتِها
زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما
لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها
والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما
فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ
سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما
أمّا إذا ربَّى الجبانُ أسودَهُ
صارتَ كِيانا كالعبيدِ مُحَطَّما
فَدَعوا الأُسودَ هناكَ في غاباتِها
فلها زئيرُ الحُرِّ حينَ تَكَلَّما
محمد حمدي غانم

أينَ الأسودُ؟".. فقلتُ: في غاباتِها = زُوري العَرينَ إذا أردتِ الضَّرغَما لا تَعرِفُ الآسادُ إلاّ عزَّها = والليثُ إن نَكَصَ الجميعُ تَقَدَّما فاللهُ خالقُها بأحسنِ فطرةٍ = سبحانَ مَن خلقَ الأسودَ فَكَرَّما
التعديل بواسطة: محمد حمدي غانم
الإضافة: السبت 2018/01/20 07:29:18 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com