إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
بكاء الهشيم |
على عزفِ نارْ |
يعلمني قصة الانكسارْ |
وموتُ الفَرَاشِ |
بقَلبِ الحقيقةِ |
ألهمني كيف أخذ القرارْ |
وقُبَّعةُ الليلِ يرفعها الصبحُ |
كيْ يسكبِ الشمسَ |
في كل دارْ |
وليلُكِ هذا الذي تكرمينَ |
كليلِيْ |
المضيّعِ بالافتكارْ |
حَديثُكِ عن نجمةِ الصبحِ يشبهُ |
أغنية اليأس للانتظار |
مخيفٌ توجُّهنا للفَنارِ |
وأصعبُ منه |
اختفاءُ الفنارْ |
غفوتُ .. |
ورحلتُنا ألفُ حُزنٍ |
ويقطعُ حلْميْ صَهيلُ القطارْ |
تَشابَهُ كلُّ الحقائبِ |
والراحلونَ |
وكلُّ الأماني قِصار |
ودمعةُ شوقٍ |
تَساقَطُ جَمْراً |
لترسمَ معنى انهزامِ الكبار |
سأرضى بثوبِ الرحيل |
وأحملُ نفسَ الحقائبِ |
عبرَ الديارْ |
نعم.. |
كنتُ أخدع في داخليْ |
شاعراً |
كان يَقطفُ أحلى الثمار |
غريبٌ |
كأمزجة الجنِّ |
سهلٌ كدمعيْ |
عصيّ كما الانتصار |
له صدق شيبٍ، |
له بُعدُ غيبٍ، |
وأخلاقُ ضيفٍ، |
ووجهُ اعتذار |
ومعترفٌ .. |
أن كلَّ الأماسيْ |
فسوقٌ يحاول طمسَ النهار |
وأن القصائدَ: |
عمرٌ لذيذٌ |
وأن الكتابةَ محضُ انتحار |
ثقيلٌ وربي نهار الرحيلِ |
وأثقلُ منه |
ارتحالُ النهار |
غريبٌ.. |
كأنَّ المنافيْ حَلفنَ |
بربِّ السمواتِ أَنْ لا قَرارْ |
كأنَّ اللياليَ أبناءُ عَمٍّ |
أباحوا دمائيَ |
والنومُ ثار!! |
خذي حُلكة الصبحِ عن ثُقْبِ عيني |
فما أنتِ إلا .. |
الفنا والفنارْ |