إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
دقّت الأشواق بابَهْ |
واستفزته الصبابةْ |
حين رقّتْ نسمة الوادي ومسّتْهُ السحابة |
ذكّرتني وهي تمحو |
عن مدى عينيْ الكآبةْ |
طائشاً.. |
لم يرعَ فينا |
ذِمّةَ الحب المهابة |
آخذٌ باللبّ مني |
كيف لم أحسب حسابه |
ذا مَلاحاتٍ وحسْنٍ |
وأحاديثٍ مُذابة |
كم هجونا الحب دهراً |
واشتكى الناس عذابَه |
بيد أن الحبَّ يمضي |
والروايات تَشابه! |
إيهِ والأوهام تطغى |
حين تحظى باستجابة |
يا عشيقاً للمعاني |
يا نديماً للكتابة |
يابنَ أمَّ .. |
اسكب حروفاً |
تفقد الوعيَ صوابِه |
كن فتىً يصطاد معنىً |
فوق أغصان الغرابة |
ملّ ثوب الإنس |
حتى.. |
نازعَ الجنّ ثيابه |
دع قطيع الناس يمضي |
وانفرد .. |
واْهْجُ الرتابة |
لا تراوِدْ غيرَ بِكْرٍ |
من معانٍ مستطابةْ |
واطعن الحرف بمكرٍ |
تنسكِبْ روحُ الكتابةْ! |
غنِّ للأطيارِ شيئاً |
يمنحُ الدنيا الرحابة |
كي تغني الحب فينا |
دونما أدنى رقابة |
في زمانٍ شحّ بالحبِّ ودنياً مثل غابة |
عالَمٌ ضجّ انقساماً |
لست أدري ما أصابه |
إن بدا الناجذ ضِحكاً.. |
أبصَرَتْ عيناكَ نابه!! |