إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
على عاتقيَّ |
الحنينُ العتيقْ |
يكلّفُني منه ما لا أطيقْ |
فللّهِ معناه من مُوجِعٍ |
وللّه لفظُ الحنينِ الرقيقْ |
وسافرتُ .. |
حتى عشقتُ السُّدى |
وحتى تشكّكَ فيَّ الطريقْ |
طَليقٌ وما مثلُهُ مُوْثَقٌ |
سجينٌ.. |
وما مثلُهُ من طَليقْ |
وما حاجةٌ في الفؤاد انقضتْ |
ببعض الحرائقِ |
أُطفيْ الحريقْ |
مليءٌ بتلك التي لَوّحتْ |
فأطفأتِ العالمَ المُستفيقْ |
فيا جُرْحُ.. |
ما للمدى واسعٌ |
ويا صدْرُ.. |
ما للمدى فيه ضِيْقْ |
متى سوفَ أزفُرُ نسيانَها |
وتذكارُها نابتٌ في الشهيقْ |
تفاصيلَها..يا تفاصيلَها |
ملائكُ .. |
في عالَمٍ من بَريق |
يهُبُّ عل خاطري صوتُها |
كما اندلَقَت جرةٌ |
من رحيق |
تُرفرفُ ضحكتها في المدى |
ليَشفى فؤادٌ |
ويبتلُّ ريقْ |
يُضاحِكُ إصبعَها خاتَمٌ |
أنيقٌ بدا ذائباً في أنيقْ |
ويَرفعُ خُطوَتَها إن مشتْ |
دلالٌ.. |
على غيرها لا يليقْ |
يُجاذبني تحت أجفانِها |
من البحرِ |
مستيقظٌ لا يُفيقْ |
يطوفُ به الكحلُ مستأمِناً |
ومن ذاقَهُ فهو: |
ناجٍ غريقْ |
مليءٌ بها والذي خصّها |
وفي حُسنِها منه سِرٌّ دقيقْ |
أحبك.. |
هل للهوى آخِرٌ؟ |
وما في يديْ منه حبلٌ وَثيْقْ |
ستبقين في الوردِ أغنيّةً |
ويبقى شذاك: |
السؤالُ العميق! |