إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أقولُ لهُ ما أمَرَّ الجفا |
فيصرخُ بي: |
ما ألذَّ ال كَفَى! |
أُكذِّبُ ما قاله الوعدُ لي |
فيُثبِتُ ليْ الشوقُ بالمصطفى |
فيا صاحبَ الظلِّ .. |
خُذني رُؤىً |
تُفتّشُ عن نفسِها في الصَّفا |
فقال: |
انفرِدْ مثلَ تهويمةٍ |
تثاءَبَها الطُورُ لما غفى |
عليلٌ حضورُكَ يا صاحبي |
فغِبْ في جمالِكَ |
تلقَ الشِّفا |
تصبّرْ على الشمس مثقوبةً |
وبعد السفينةِ.. |
لن تأسَفا |
وغايةُ وعْيِكَ: |
أن لا ترى |
ومَبلَغُ جهلِكَ: |
أن تَعرِفا |
وكلُّ اشتعالِكَ: |
أن تختفي |
وكلُّ انشغالِكَ: |
أن تُعرَفا |
متى ضقتَ بالرشدِ |
لن تنجلي |
نَعَم كنتَ بَرقاً |
نعم ...وانطفى |
وفي اليمِّ: |
قصّةُ من خُوِّفوا |
وفي القصرِ: |
غُصةُ من خَوّفا |
ستعرِفُ بالريحِ معنى السكونْ |
وتفهمُ بالجرحِ معنى الوفا |
وتحت الجدارِ: |
الكنوز التي |
سيُورِثُها اللهُ من طَوَّفا |
هو الخِضْرُ عاد |
إلى كهفِهِ |
أضاءِ لنا فكرةً |
واختفى! |