إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لم تذُقْ خلوةً.. |
ولم تتغرّبْ |
تدّعي الوصلَ بالفؤادِ المُخرّبْ |
فاسترح .. |
هذه الدروبُ اعتلالٌ |
واترك الركضَ للحصانِ المُجرَّبْ |
فِكرةٌ بعد فكرةٍ |
سوفَ تدنو |
قبلَ أن تدخلَ الجحيمَ تقرّبْ |
يخذِلُ الشعرَ من يرى الشعرَ دُفّاً |
وهْوَ نايٌ إلى الحنايا تسرّب!! |
قَبلَهُ.. |
خافقٌ يذوبُ |
وعينٌ سُهّدتْ بالنوى |
وكَفٌّ تترّب |
قبلَهُ ال أنتَ من أناكَ بعيدٌ |
بعدَه ال أنتَ من أناكَ مُقرّب |
شَرْطُه .. |
أن ترى الخفاءَ اتقاداً |
والمدى بالسنا العجيبِ تشرّبْ |
تفهمُ الوصلَ في حنين السواقي |
إنه الحزنُ.. |
كلما رقَّ طَرّبْ |
لم يذُقْ ربما .. |
فماتَ اكتمالاً |
فامتطى صهوةَ العتابِ وثرّب |
لم يعُد لالتفاتتي أيُّ معنى |
فالهوى جمرةٌ |
وقلبي تدرّب! |
قد حملتُ الحنين بي أعجمياً |
هل يضيرُ الفؤادً حين تعرّب؟! |
وحدَهُ الشعرُ: |
مُبهِجٌ حين يأسى |
وحدّهُ الحبُّ: |
واضحٌ إن تغرّب |