إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تمرك من شمال العمر ريحٌ توقد الذكرى |
بها نفَسُ الأحبة والطفولة والحنينِ ..وقصةٌ أخرى |
بها صوت الشماليين إن نادوا: |
صباح القهوة السمرا |
تمرُّكَ ثم تترك فيك ما لا ينتهي أبداً |
حديثاً مثلَ فوضى العطرِ أو تغريدةِ الأغصانِ |
أو طَلاً تثاءبَ يحرجُ العشبَ الذي لم يَستفق فجرا |
صباحَ نداوةِ الأشياءِ في قلبِ الشماليينَ |
من صاغوا الحكايا البيضَ |
قبلَ طلوع شمسِ الناسِ |
وارتاحت بساطتُهم على إيقاع عزفِ النارِ |
في أعوادِ غصّتهم |
وهم يحكونَ يستدفونَ ينتظرونَ لا يدرونَ |
ينتبهونَ دوماً حينَما تأتي من الجيرانِ رائحةُ النداءِ العذبِ |
وهي تفوحُ قائلةً: |
صباحَ القهوة السمرا |