إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كلّما، |
أجلبَ بالصمتِ الهَزِيعْ |
جاءَني الشوقُ بما لا أستطيعْ |
سائقَ الأظعانِ،، |
والريحُ شجىً |
والمدى نايٌ لهُ لحنٌ مُرِيْعْ |
فوقَ هذي العيسِ طَرْفٌ ناعِسٌ |
وأسيلٌ ناعمٌٌ حاكَىْ الربيعْ |
وحبيبٌ ضامِرُ الغُصنِ، |
إذا مالَ ضِحْكاً |
قلتَ سبحانَ البديعْ |
لا تخلفني وحيداً بعدَهُمْ |
خُذْ فؤاديْ، |
كُلُّ نبْضاتيْ شفيعْ |
إيهِ .. |
ما للقلبِ في ْ تِيْهِ الهوى |
كلما ناداهُ داعٍ .. لا يطيعْ |
أوشكَ العمرُ به ما قد قضى |
قومُ موسى |
حينما تاه الجميعْ |
يا خَفِيَّ اللُّطْفِ |
أدركْ غُربتيْ |
أوشكّتْ نفسيَ من نفسيْ تضيعْ |
وخطايايَ، |
ارتماءٌ مُخْبِتٌ |
في مصلى الروحِ تشدو يا سميعْ |
إن تُعامِلْنا بعَدْلٍ مُنْصِفاً |
لَهَوى قبلَ المسيئينَ المُطيعْ |
فأَعِذْ قلبيَ |
إنّيْ قاربٌ، |
ثَقَبَ الأمنَ بهِ سوءُ الصنيْعْ |
مُمْطِرٌ بُعْدي.. |
وإثْميْ قارسٌ.. |
والهوى ذئبٌ وأحلامي قطيعْ |
فاملأنْ بالحبِّ قلباً تائهاً |
لم يزلْ بالوهمِ يَسقيْ كلَّ رِيْعْ |
مُطْرِقٌ في هَيْبةِ المُلْكِ |
وفي عينِهِ .. |
إشفاقةُ العبدِ الوضيع |
ذائبٌ، |
يأملُ ألا يلتقي |
أنبياءَ اللهِ بالذنب الشنيعْ |
زكّهِ واغرِسْ بجنبيهِ رضىً |
كالرضى الساكنِ في رمْلِ البقيعْ |
كُنْ لهٌ مِنْهُ .. |
وصِلْهُ ...واحْمِهِ |
فهو في قبضةِ دنياهُ الصريعْ |
خُذْهُ من شأنَ بِهِ اليأسُ طفى |
فوقَ كَتْفيهِ |
إلى شأنٍ رفيعْ |
إنْ يكُنْ طِينُ الخطايا لمّهُ |
وسقاهُ الحزنُ كأساً من ضَرِيع |
روحُهُ، |
قِنديلُ نورٍ لو سَرى |
بضياها الليلُ ليلاً لن يَضيعْ |