إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كان الصباح غائما ً |
يبعث بالحنين في ثلوجهِ فيهمس الوتر |
والصمت كان صاخبا |
يدوي على امتداده معالم الضجر |
فاحترتُ ماذا أرتدي |
ثوبا يضيء وحشتي و يمسح الأحزان من ملامحي |
فيرسم اللون على مرافئ الزهر |
خرجت في شوارع المدينة |
أجوب في أمنية ٍ حزينة |
أقلب الدروب والأثر |
وكان وجهي باسما |
يوزع الضحكات في مروره كالفجر كالمطر |
وكان قلبي آسنا |
يبحث في أزقة البشر |
عن وطني وتربتي حقيقة الدهر |
وعن حديث جدتي وروعة السمر |
فما وجدت في الدجى |
غير الأسى |
والتيه في أحضانه أرصفة القهر |
وغربة المنفى على جدرانه متاهة القمر |
فعدت بعد خيبتي |
لملمت من طقوسه الشرود |
وعادت الريح إلى أجفانها البرود |
وحالة الضجر |