إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قالتْ أحِبُكَ،، |
قلتُ كُفّي |
فلقدْ خذلتِ الأمس نزفي |
ونكثتِ، |
كلَّ عُهودِكِ الملساءَ، |
في إيواءِ عصفي |
أنا لا ألومُكِ، |
غرّكِ المتلهفونَ لنصفِ حَرفي |
فأنا الذي ابتكرَ النعومةَ في يديكِ |
بما أقفّي |
ونفختُ، في جُنحيْ أنوثتِكِ الغريرةِ |
كي تَرُفّي |
بللتُ كلَّ الوردِ |
في أرجاءِ روضِكِ – |
ذاتَ وصفِ |
فلئن رأوكِ جميلةً، |
فبفضلِ أوتاري وعزفي |
ولئن تنفستِ النهودُ، جمالَها، |
فبِروحِ كَفّي |
ما كانتِ الشفتانِ، |
ترتويان |
لولا ماءُ رَشفي |
يا من نحتُّكِ بالغرامِ، ليالياً |
حتى تخفي |
وصنعتُ منك مليكةً |
وخلعتُ، من تيجان لهفي |
وجعلتُ كلَّ بلابلِ الإطراءِ |
تشدو ما أقفّي |
لكنَّ زهوا ما |
أصابَ نسائمَ الإغواءِ |
وهي تمسُ جُرفي |
ها قد قطعتُ غمائمَ التكوينِ |
يا أزهارُ........ |
جُفّي |
وقطعت حبلَ الضوءِ |
من علياءهِ |
أنّى تَشُفّي |
كُفي، |
ولا تتوسلي |
إنَّ الرجوعَ لمَحض سُخفِ |