إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عينايَ تقترفانِ وجهكَ تشتكي دمعاً |
بها يترقرقُ |
ليلي بفقدكَ يرتدي سهداً يباطشُ هدأتي |
يغتالني |
وعلى أتونِ التوقِ صبحٌ كاذبٌ لا يُشرقُ |
الشوقُ طبعٌ في الهوى..ك الشمسِ حينَ بظلّها تتعلّقُ |
ك غزارةِ الماءِ التي بغمامها تتعشّقُ |
ك الوردةِ الحمراءِ والأرضِ التي |
بأريجها تتعبّقُ |
الشوقُ نبعُ.. غارَ في الشريانِ ك البركانِ |
يسري في دمي.. يجتاحني |
وعلى شكاسةِ لهفتي يتحرّقُ |
يا ليتني أغلقتُ بابَ الليلِ.. صاحبني النعاسُ هنيهةً |
أ أنامُ حقاً |
أيُ بابٍ في هواكَ سأغلقُ..؟ |
أم أيُ شيءٍ لا يذوبُ به فؤادي منكَ أو يتعرّقُ |
حتى الحروفُ أخطّها |
حيرى تئنُّ حبورها |
تقتاتُ شدوَ العابرين على السطورِ تعانقُ النظراتِ |
همّاً تطرقُ |
ممسوسةٌ بلظى حنيني.. كيفَ منكَ سأبردُ |
يا موجتي الأعتى على صدرِ الفراتِ وأعذبُ |
يا ملهمَ الشطآنِ ومضاً فاخراً |
يا سرَّ كُنهِ الشمسِ.. يا ألقَ النجومِ وسحرها |
ثوبَ الدجى ببريقِ لحظكَ كيفَ لا يتفتّقُ |
لي قصّةٌ بنيانها متكاملٌ لكنَّ حظّي للهوى لا يخضعُ |
هجرَ الوصالَ وراحَ صمتي يزعَقُ |
وعلى شفاهِ الصبرِ إعياءٌ ووهنٌ مطبقُ |
أنا فوقَ أغصانِ الحياةِ كسيرةُ الجنحينِ لا أقوى على التحليقِ صوتي منهكُ |
لا يألفُ التغريدَ كيفَ يزقزقُ |
وجعٌ خريفيٌ يعاقرُ مهجتي، يُعطي الكآبةَ شكلها |
وإذا بأوصالِ المنُى تتفرّقُ |
لم يبقَ في وطنِ احتياجي عاقلٌ.. جنّتْ جميعُ مشاعري |
ولها اتّزانكَ لا يحنُّ ويرفقُ |
أنا في الغرامِ قتيلةٌ |
من أين أدخلُ للسكينةِ يا ترى..؟ |
والحلمُ مصفودٌ وكلّي متعبٌ ومشتّتٌ وملبّكٌ وممزّقُ |
يا ليتني أحظى بوصلكَ ليلةً |
حلماً.. خيالاً.. أي شيءٍ |
كذبةً ألهو بها وأصدّقُ |
يا ليتها تمضي الحياةُ ك لمحةٍ وتغادرُ |
كي ألتقيكَ.. أ ألتقيكَ |
بعيدَ روحٍ تزهقُ؟ |