لن تستطيعي وإنْ أحببتِني صَبرا | |
|
| دربي الحياةُ، وحظِّي في الهَوى العُسرى |
|
نَهري.. وَيَجري على سِيچا الرّياحِ، غدا | |
|
| إذ مَسَّهُ عَجَمٌ لا يَذكُرُ المَجرى |
|
ويلاهُ إِنْ صرخَتْ في اللَّحدِ قَافيتي | |
|
| والويلُ لَو خُنِقَتْ في مَهْدِها الذِّكْرى! |
|
نارانِ؛ كتمُ الهوى نارٌ تُؤجِّجُهُ، | |
|
| والاعترافُ لِمَنْ لَمْ يَرعَهُ أُخرى |
|
كِذْبُ الفؤادِ زُهورُ الشّوقِ إذ نَبَتَتْ | |
|
| في غيرِ مَوْعِدِها وَاغتَالَتِ البِزْرَا |
|
هيهات تَبقى إذا ما غُربةٌ عَصَفَتْ | |
|
| عَقْلُ الفُؤادِ سَيعصي حِينَها أَمْرا |
|
خَرقُ السّفينةِ قَد يَبدُو لِجَاهِلةٍ | |
|
| لا تُتْقِنُ الغَوصَ فِي لُجِّ الهَوى إِمْرا |
|
وَالغَارِقُونَ على أَشْكَالِهمْ وَقَعُوا | |
|
| والمَوجُ يُدْني لَهُمْ آجَالَهُم.. بُشْرى! |
|
لن تستطيعي.. والاستِرسالُ في حُلُمٍ | |
|
| تُمسِي عَوَاقِبُهُ إِمّا نُفِقْ قَهْرا |
|
في داخلي وَلدٌ تَرعَينَهُ، وَأَنَا | |
|
| أسَعَى لِمَصْرَعِ ما في داخلي دَهْرا |
|
يَلهو بِلا هَدَفٍ كالطِّيرِ إذ نَفَشَتْ | |
|
| في الرَّبْعِ حِينَ خَلَتْ سَاحَاتُهُ عَصْرا |
|
والمَوتُ مُنتَبِهٌ لَمْ تُلْهِهِ سِنَةٌ | |
|
| ما ضَرَّهُ مَنْ رَأى مَوتَ الفَتَى نُكرا |
|
لَو أَنَّ لِلشَّوقِ مِنْ فَوْحٍ يُبَلِّغُهُ! | |
|
| شَوقي سَيملأُلَو أَطلالَها عِطرا |
|
لَن تَستطيعي.. وهذا مُنتَهى أَمَلي | |
|
| لن يُنبِتَ الحُبُّ في غُصْنِ الشِّتَا زَهْرا |
|
بَيني وَبَينكِ كَمْ مِنْ حَائطٍ هَرِمٍ | |
|
| قُومِي نُقَوِّمُها كي تُبصِري الفَجرا |
|
لا، لَن أكونَ لَكِ الكَنزَ الّذي نَبَشَتْ | |
|
| كَفَّا فُؤادِكِ عَنْ أنوارِهِ تَتَرا |
|
هذا فراقُ أمانٍ.. لا انتِظارَ غدًا | |
|
| قَد يُطلقُ الدَّهرُ مِن أَسرَارِهِ أَسرَى |
|
سَأفرِشُ الصَّدرَ كَهْفًا كي تَبيتَ بِهِ | |
|
| بَعضُ الحَكَايَا الّتي كَمْ أَزَّتِ الصَّدرا |
|