الشعر يعكس ما خلج داخل الذات |
ويبقى على طول الزمن له وقارة |
والجزل يبدع جزل ضمن الجزيلات |
ولا اختلف عبر الليالي مسارة |
والله يجمّلني مع أهل المروّات |
ما دام جزل الشعر شبّيت نارة |
والدعوة اللي من عريب السلالات |
لبّيتها من باب عرف ونعارة |
دعوة وفي لأجله تهون المسافات |
عادل ولد مطلق حكيم العبارة |
مثل الجبال الراسيات الطويلات |
هذا وهو من دون ربعه ودارة |
واليوم هذا غير عن كل ما فات |
يوم اجتماع أهل السعد والسطارة |
سلام يا أهل الطيب وأهل البطولات |
اعداد من خص الحرم في زيارة |
كل عام وانتم بالهنا والمسرّات |
وكل عام وانتم حايزين الصدارة |
قل خالدي يفتح لك المجد صفحات |
والعز والنوماس دايم شعارة |
قومٍ لهم من ماضي الوقت وقفات |
يوم الرمك بالماد ثوّر غبارة |
زمل التخوت مروّضين الصعيبات |
حمّاية التالي بعد كل غارة |
من هو يخاويهم حياته سهالات |
ومن هو يعاديهم يذوق المرارة |
لهم سنام الفعل في كل الأوقات |
ومشوا على درب الخطر في جسارة |
أهل وفا وأهل كرم وأهل فزعات |
ومن عاشر الويلان ينسى ديارة |
ويشهد لهم حسن الجوار السجلّات |
والخالدي معفي عن عيال جارة |
وأفعالهم ما تنحصر عبر الابيات |
لو كان جزل الشعر لي باقتدارة |
وربعي جهينة مثل ذيك السروات |
ويشهد لهم عصر الرسول وخيارة |
وأمجادهم ما هي بحاجة لإيضاحات |
والكل يعرفها بسر وجهارة |
من غير قاصر في رجال الثقيلات |
اللي لهم في كل حُقبة حضارة |
وإن كان مالك خالدي بالصعيبات |
أنا اشهد إنّك عايشٍ في خسارة |