إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
صباحاً لعينيكِ |
إنَّ القصائدَ تغسلُ في نهرِ دجلة، أحزانها.. |
تتمدّدُ فوق الحشائشِ، مبهورةً |
بضياءِ الصباحِ.. ووجهكِ |
مَنْ أيقظَ الوردَ من نومهِ..؟ |
الندى..؟ |
أم يدي..؟ |
وهي تقطفُ من غصنِ الوجدِ، نرجسةً |
لتحيةِ هذا الصباحِ |
فتبتسمين بدلٍّ لذيذٍ |
ويمتليءُ الدربُ ياحلوتي بالأقاحْ |
صباحاً لعينيكِ.. |
مازالَ بين دمي، والبلادِ |
يموجُ هواكِ |
لماذا إذا انسابَ خطوكِ، هذا القصيرُ، الأنيقُ، المهذّبُ... |
فوق شوارعِ روحي |
أحسُّ بأنَّ البراعمَ تفتحُ أكمامَها |
وتشبُّ إليكِ |
أحسُّ بأنَّ حدائقَ قلبي |
تفتّحُ للناسِ أبوابها |
وأنَّ صباحاتِ عينيكِ... لا تنتهي! |