إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُحِسُّ بِرَغبَةٍ بِالشِّعرِ! |
بِي جُوعٌ |
أَنا: |
كَجَرادَةٍ وَقَعَتْ عَلَى بَيدَرْ |
لَقَد أَعدَدتُ تَقرِيبًا طُقُوسي: |
قَهوَتِي السَّوداءَ |
مَنفَضَتَينِ لِلدُّخَّانِ |
مَحبَرَةً |
وَشَيطانَينِ مِن عَبقَرْ! |
وَهَ....ئَنَذااا... |
بَدَأتُ الآنَ... |
ما هَذا؟ |
عَناقِيدٌ مِنَ الآهاتِ فِي رِئَتَيَّ! |
تَعصِرُنِي! |
وَلا تُعصَرْ! |
ضَجِيجٌ فِي تَلافِيفي! |
وَشَيءٌ مِلءَ حَنجَرَةِ الرُّؤَى غَرغَرْ! |
هُنالِكَ نُقطَةٌ فَرَّتْ! |
أَراها هَهُنا تَجرِي |
وَيَجري خَلفَها الدَّفتَرْ! |
إِلَى مُستَودَعِ الذِّكرى |
إِلَى ثُقْبٍ |
إِذا مَرَّتْ بِهِ الأَفكارُ فَجَّرَ لَغمَهُ |
وَافتَرْ! |
شَظاياهُ: |
دُخَانٌ أُرجُوانِيٌّ |
فَمٌ فِي ظِلِّ لا وَعيِ الصَّدى يَجأَرْ! |
هُنا: |
فِي الشَّارِعِ الخَلفِيِّ صَوتٌ فاقِعٌ دَوَّى |
وَصَمتٌ ناقِعٌ صَفَّرْ! |
وَأَشياءٌ مِنَ الأَشلاءِ! |
أَشلاءٌ مِنَ الأَشياءِ! |
أَذَّكَّرْ... |
هُنا: |
أُذُنًا! |
هُنا: |
عَينًا! |
هُنا: |
مِنخَرْ! |
وَمَخزُونًا مِنَ الرُّعبِ القَدِيمِ بِصُفرَتِي استَنفَرْ... |
هُنا: |
مَطَرًا رَصاصِيًّا! |
خِلالَ مُرُورِهِ عَبرَ المَدى يَحمَرْ! |
هُنا: |
فَصلًا رَبِيعِيًّا! |
خَرِيفِيًّا! |
وَطِفلًا ما... |
يَسِيلُ الزَّيتُ مِن يَدِهِ التِي عَصَرَتْ مِنَ الخَوفِ الشَّدِيدِ لُفافَةَ الزَّعتَرْ |
وَسَبعًا مِن عِجافٍ قَد تَقِلُّ بِمَوسِمٍ أَو قَد تَزِيدُ بِمَوسِمٍ أَكثَرْ... |
تُصارِعُ حَظَّهُ المُعتَرْ! |
تُهَروِلُ فُوهَةُ القَنَّاصِ خَلفَ خُطاهُ |
تُدرِكُهُ... |
تُسابِقُهُ... |
فَتَسبِقَهُ... |
لِكَي لا يُدرِكَ المَعبَرْ! |
لِتَسقُطَ لَفَّةُ الزَّعتَرْ! |
وَإِنسانِيَّتِي الثَّلجِيَّةُ الصَّمَّاءُ فَوقَ سُخُونَةِ المَنظَرْ... |
وَتَسقُطَ أُمَّةٌ بَلَعَتْ حَوافَ الذُّلِّ وَالخَنجَرْ... |
سَأَسكَرُ... |
لَيسَ فِي مَقدُورِيَ النِّسيانُ... |
إِلَّا عِندَ ما أَسكَرْ... |
سَأَبتَلِعُ الحُرُوفَ... |
الآنَ... |
غَصَّ السَّطرُ... |
وَاستَعبَرْ... |
هُيُولاتٌ مِنَ الذِّكرى |
لِطِفلٍ |
فَوقَ أَسفَلتِ الجَماجِمِ |
مَرْ! |
هُلامًا |
مِن خُثارِ المُقلَتَينِ اجتَرْ... |
وَآهًا |
خَلفَ قُضبانِ الصَّدى تَفغَرْ... |
وَجُرحًا |
كُلَّما أَلجَمتُهُ استَشعَرْ! |