إِلى عُلَّيقَتي انعَطَفَ المَسارُ | |
|
| وَعَلَّقَني عَلى الطُّورِ انتِظارُ |
|
وَقَد آنَستُ مِن وَقتي نَهارًا | |
|
| تَكَفَّلَ بِانتِكاسَتِهِ انهِيارُ |
|
فَجِئتُ أَخُطُّ إِصحاحاتِ وَحيٍ | |
|
| وَعَزمُ نُبُوَّتي فِيها اصطِبارُ |
|
بِكَفٍّ قَد ضَمَمتُ إِلى جَناحٍ | |
|
| سَواداتٍ يُبَيَّضُها اعتِذارُ |
|
عَلى الأَلواحِ سِفرًا مِن يَقينٍ | |
|
| يَخُورُ عَلَيهِ جَديٌ مسُتَعارُ |
|
فَلَقتُ البَحرَ حَتَّى يَمَّ عُمري | |
|
| وَدَوَّمَني بِحِقدِهِمِ الدُّوارُ |
|
فَلِم يا حَظُّ يَطعَنُني صِحابي!؟ | |
|
| وَيَغتالُ الهِزَبرِيَّ الحِمارُ!؟ |
|
وَما أَدري لِمَ الأَسيافُ غَرثى!؟ | |
|
| وَ مِن حَولَيَّ يُنكِرُها الإِزارُ!! |
|
عَلى جِذعٍ صُلِبتُ وَمِن خِلافٍ | |
|
| تَقاسَمَني الفَراعينُ الصِّغارُ |
|
فَمِن دَمِيَ النَّزيفِ وَشِلوِ لَحمي | |
|
| كَأَنَّ المَنَّ وَ السَّلوى خُضارُ |
|
أَنا الأَمَلُ الكَليمُ وَمِن جُروحي | |
|
| جَلِيدُ القافياتِ وَالاحتِرارُ |
|
إِذا أَلقَيتُ شِعري أُفعُوانًا | |
|
| تَلَقَّفَهُم بِشِدقَيهِ افتِرارُ |
|
فَهَل يَرقَى لِمُزمُورِ ابتِكاري | |
|
| تَناصٌ؟ وَاختِلاسٌ؟ وَاجتِرارُ؟ |
|
أَيَصدُقُهُم بِإِجرامي صَبِيٌّ!؟ | |
|
| وَتَكذِبُني السَّفينَةُ!؟ وَ الجِدارُ!؟ |
|
أَيَستَعدُونَني حَيًّا!؟ وَلَكِن | |
|
| إَذا ما مُتُّ هَزَّهُمُ ادِّكارُ!! |
|