عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > فَيلَسُوفُ الفَنِّ

سورية

مشاهدة
571

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فَيلَسُوفُ الفَنِّ

غَنِّ ما شِئتَ غِنائِي
لَيسَ يَعنِيكَ عَنائِي
لَيسَ يَعنِيكَ انفِعالِي
وَانعِزالِي وَانطِوائِي
إِنَّما أُهدِيكَ أَنغا
مِي تَراتِيلَ دُعاءِ
فَخُذِ الشِّعرَ وَدَعْنِي
فِي ضَلالِ الكِبرياءِ
وَخُذِ اللَّحنَ وَدَعْ لِي
دَمعَ عَينِي وَبُكائِي
فَعَزِيفِي لَكَ مِن رُو
حِي وَلِي طِينِي وَمائِي
لَكَ مِن قَبلُ أَمانِيّ
يَ وَمِن بَعدُ وَفائِي
لَكَ مِفتاحُ البِدايا
تِ وَلِي قُفلُ انتِهائِي
لَكَ أَهدابُ صَباحا
تِي وَلِي كُحلُ مَسائِي
لِمَسَرَّاتِكَ: ضِحكِي
لِلمَضَرَّاتِ: عَزائِي
جِئتُ أَسقِيكَ مُداوا
تِي فَلا تَشمِتْ بِدائِي
وَأُلَبِّيكَ فَلا تَب
حَثْ بِأَسبابِ بَلائِي
لا تَسِرْ ظِلًّا لِظِلِّي
إِنَّ قُدَّامِي وَرائِي
أَنا لاوَعيُكَ يا وَع
يُ فَلا تَخشَ نِدائِي
أَنا أَرجُوكَ فَهَل أَد
رَكتَ أَسرارَ رَجائِي؟
خِيمِيائِيٌ أَبِيعُ الحُلْ
مَ في كِيسِ هَواءِ
عاقِلٌ أَقطُرُ مِن جُر
حِي جُنُونَ الشُّعَراءِ
أَحرُثُ الوَقتَ كَمَجنُو
نٍ بِأَرضِ العُقَلاءِ
أَزرَعُ الحَرفَ وَأَسقِي
هِ شُعاعاتِ ضِياءِ
أَخبِزُ الصَّبرَ رَغِيفًا
لِلجِياعِ الفُقَراءِ
فَيلَسُوفُ الفَنِّ أَلوا
حِي دُمُوعُ الأَنبِياءِ
لِجَمِيعِ الخَلقِ أَفرا
حِي وَلِلحُزنِ انتِمائِي
عُزلَةُ المَنفَى؛ وَتَرحا
لُ قَوافِيَّ: حُدائِي
لَيسَ ذَنبِي أَنَّ شِعرِي
مُمكِنٌ أَو سَفسَطائِي
فَهُوَ السِّحرُ الَّذِي انحَلّ
لَ بِشِريانِ دِمائِي
لِرِضَى الفَنِّ: نَشيدِي
أَيُرَضِّيكَ فَنائِي؟!
قَد كَفانِي أَنَّنِي يا
صاحِ أَدمَنتُ شَقائِي
أَنَّنِي المَقتُولُ بِالشِّع
رِ وَلِلشِّعرِ وَلائِي
فَاستَمِعْ إِن شِئتَ أَو لا
تَستَمِعْ دُونَ استِياءِ
قُلْ: خَيالِيٌّ! طُفُولِيّ
يٌ! وَعَن فِكرِي: بُدائِي!
مَسرَحِيٌّ! قَصَصِيٌّ!
شاعِرٌ! أَو قُلْ: رِوائِي
سَمِّنِي ماشِئتَ لَكِن...
لا تُسَفِّهْ سِيمِيائِي
إِنَّ في رُوحِيَّتِي مَع
نَىً لِمَأساةِ اصطِفائِي
إِنَّها الوَحيُ الَّذِي يَج
تاحُ خَلْواتِ حِرائِي
فَاترُكِ الحُكمَ رَهِينًا
لِتَصارِيفِ القَضاءِ
رُبَّما يَومًا إِذا حَلّ
لَقتَ يُغرِيكَ فَضائِي
رُبَّما تَحتاجُ قِندِي
لِي وَيُضوِيكَ انطِفائِي
أُذُنَ القَلبِ أَعِرنِي
فَهْيَ سَمعُ الحُكَماءِ
بُؤبُؤَ الرُّوحِ لِتَرقَى
لِدِماءِ الأَبرِياءِ
لَيسَ بِالآَذانِ تَسما
عِي! وَلَكِن... بِاحتِوائِي!
لَيسَ بِالعَينَينِ رُؤيا
يَ فَإِبصارِي عِمائِي!
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الأربعاء 2017/02/22 10:00:47 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com