إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كانَ لي بالأمسِ جارةْ |
خدُّها النوارُ |
سبحانَ الذي أعطى النضارةْ |
زَهرةٌ |
نَوَّرها اللهُ |
فكانتْ في معانيها منارةْ |
عندما الشِّعرُ يُغَنِّيها، يفوزُ الشاعرُ المحظوظُ |
حتمًا |
بالإمارةْ |
طفلةٌ |
ضحكتُها |
امتدَّتْ حضارةْ |
تستمدُّ الشمسُ من قُبلتِها وهجَ الحرارةْ |
ويودُّ البدرُ لو |
من حولِها |
يلتفُّ دارةْ |
طفلةٌ |
تلهو على أُرجوحةٍ بالعيدِ |
وسْطَ الحيِّ |
فالعيدُ |
من اللهِ |
سلامٌ |
وبشارةْ |
حينها جاءتْ إشارةْ |
صوتُها |
في الجوِّ قد أعلنَ غارة |
وعلى الأرضِ |
هُنا |
أَوقَدَ نارةْ |
مرَّتِ الغارةُ |
والرعبُ مُقيمٌ |
في الشرايينَ |
خثارةْ |
فاختفت |
يا ناسُ |
سارةْ |
واختفت |
من وسطِ هذا الحيِّ |
حارةْ |
زارها الصاروخُ |
تبًّا للزيارة |
شكَّلَ العالمُ حِلفًا |
جمَّعوا فيهِ القذارةْ |
وامتطى الأعرابُ فيهِ |
طائراتٍ |
باقتدارٍ ومهارةْ |
ثمَّ |
جاؤوا لِيُرونا |
كلَّ أنواعِ الحقارةْ |
أمَّةٌ |
تخجلُ منها |
كلما قِيستْ إليها |
في تداعيها |
الدَّعارةْ |