يا عين هلّي كل دمعٍ ذخرتيه |
على وليفٍ أبعدت به ظروفه |
سافر وخلّاني من التيه للتيه |
كنّي سجين وقام يصفق كفوفه |
مسجون ويراجع مع الوقت ماضيه |
ولا وجد لاسباب تثبت وقوفه |
محكوم ظلم ولا فزع له محاميه |
من حر ما به يمكن يشق جوفه |
وعايش بألم ما غير يسهر لياليه |
وعينه عن المرقاد صارت عيوفه |
يكتب شعر والشعر دايم يغنّيه |
ويترجم احساسه بداخل حروفه |
وتظهر جروحٍ ساطية في محانيه |
ويعيش معها كيف لحظة حتوفه |
حتى الطبيب اللي من اول يداويه |
اليوم ضايق ما تعدَّى كشوفه |
محتار في تشخيص مجهد يسوّيه |
وعاجز عن علاجه وعاجز وصوفه |
هذا أنا مسجون بالحب يا هيه |
عيَّا زماني والخطوط مْعطوفه |
جرّيت صوتي والمخاليق توحيه |
مثل المعزب يوم حيَّ ضيوفه |
لحظة وداع اللي تحبّه وتغليه |
أشبه بموت انسان لاقى صدوفه |
يا عين هلّي كل دمعٍ ذخرتيه |
الين ربّي يكتب انّي أشوفه |