هاج بحر القصيد بوسط عوج الحنايا |
يلتطم موجه وريح المعاني تسوجه |
ما شعاني كلام أهل الحسد والوشايا |
لكن الفكر له هوجاس دايم يلوجه |
أحمد الله عظيم الشان رب البرايا |
سخّر الجزل بلساني وصدري فجوجه |
ما عليّ الملام ولا عليّ الزرايا |
دام صوتي صريح وله مع الناس روجه |
عقّب البندق اللي ثوّرت بالخبايا |
ومن طلبني بحجّة لا تهاوى بروجه |
علّم اللي يجيب الزيف ضمن الحكايا |
البحر لو هدا لا يأمن يهيج موجه |
من يقول الحكي ويذمّني في قفايا |
القفا حيلته والضعف يا كثر فوجه |
أحشم إنسان لاجل إنسان سمح السجايا |
والقنيدي فهيم بمدخله وبخروجه |
ما اكثر اعداء النجاح وجعلهم من فدايا |
ودّهم كل ناجح تجدب اخضر مروجه |
كم مواهب مع الأيام راحت ضحايا |
والسبب كلمةٍ من ناقصٍ جات عوجه |
من سمع للكلام يصير حلمه سبايا |
وفي طريق الفشل لو سار تطفي سروجه |
والثقة تجعل الرجّال فوق العلايا |
والله اللي يعينه والبشر لا يحوجه |
حاجةٍ عند رب الخلق فيها دوايا |
وحاجةٍ عند خلق الله جات مْعووجه |
والقصايد عزيزة لو تبيّح خفايا |
في عيوني تساوي بنت حلوة غنوجه |
اعتلت بالنوايف ما ركنت بالزوايا |
كل دربٍ صعيبٍ ما تهابه تبوجه |
وقام شاعر وسمها بالوفا والعطايا |
والردي لو يعذرب ما تعدّى هروجه |