لك العذر ياهاجسي لا من كتبتك بـ القصيد |
وغنيت انا من قاف شعري لـ السنين الخاويه |
عن شي ماهو في خيالي لو كتبته يستزيد |
الا شـعـورآ قـوتـه يـشـبـه شـمـوخ مـعـاويـه |
جيت أكتب الغايه معاني راسخه مثل الحديد |
حواس فكري همسها تصفيق دايم غاويه |
قضيّتي فكرة شعر كل المعاني له عبيد |
صفيت له جيش الفكر م دامها متساويه |
وسمتها في وسم قافي شامخه ترقى تليد |
في ليلةٍ من ضي حرفي بالجزايل ضاويه |
في معرفة قول الكلام الي تصاريحه تبيد |
عن سوّ حظ اشباه ناسٍ بالقسى متماويه |
بـ أعلّمك عن قول ماهو في صناديق البريد |
لو زاد هرج الي "حنوكه" بـ البلئ متلاويه |
خذها صريحه دامها بالعلم و الرآي السديد |
موسومةٍ من نار فكر'ن في ضميري كاويه |
وين العلوم الي عليها واحدٍ يبغى يجيد |
تخالفوا نِـقـالـهـا عـلـى رسـوم الراويه |
احدٍ على دينه خفس من دون والله مايريد |
و احدٍ على دين اليتاما رادها لـ الهاويه |
فقرن عليهم زم حِمله لين جابه لـ الجريد |
و خلى لـ منهو غايته يـهـيـم وسـط الحاويه |
كذا كذا ياخطوط حمرا مايفيد ابك القصيد |
أغناك ربي عيشة'ن وابطونهم لك خاويه |