إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عمرٌ... |
ترجّل من مواعيد الرتابهْ |
قد ملّ من عبثِ التأرجحِ في الخيال |
سَئِمَ التهجّدَ و القيامْ |
مرتلاً صخَبَ الكتابهْ |
إزميلُ يحفرُ من قداستهِ ترانيماً حزينهْ |
والذكرياتُ صدىً |
تأصّلَ في ثنايا الوقتِ |
في الصبحِ المغادرِ منذ أزمنةِ الشروق ِ |
وفي مساءاتِ السكينهْ |
عبثاً ًيقلّبُ في الصقيعِ عن الربيعِ |
عن المروج ِ الخضر ِ و الأزهارِ |
عن همس ِ النسيْماتِ الشفيفهْ |
فلعلّها تمحو اعتصاراتِ الكآبهْ |
صوتٌ تكسّرَ في احتضاراتِ التناهيدِ الحميمهْ |
حممُ السماءِ تصوغُ ملحمة الغروبْ |
والليل مدفأةٌ تراودُ عن لظى جمرٍ تأجّجَ |
في تعاريجِ القلوبْ |
يُتمٌ تعرّش في زوايا الذاتِ |
يغرسُ شوكَهُ الدامي |
بأرصفةِ الدروبْ |
ونوافذ الإصباحِ مغلقةٌ كئيبهْ |
كيف الهروب |
،،، |
شبح النحيبِ |
على جدارِ الصمتِ أو في جدولِ الألمِ العتيقِ |
وفي النواعيرِ العقيمهْ |
يستجمعُ العبراتِ |
والذكرى |
وأحلام الطفولهْ |
صور النوى |
ونواحُ قبرّة سقيمهْ |
وصهيل ريح الهجرِ |
مرتجعٌ صداها |
في الشعابِ و في الثقوبِ |
وتحت أقبيةِ المدينهْ |
كيف الهدايه |
،،، |
أرقُ الخريفِ |
شحوبُ وجهِ العمر |
متكئٌ على أقدارِ منسأةِ المسافهْ |
زمنٌ تهافتَ في السقوطِ |
في انتكاساتِ العبورِ |
متعجلٌ صخبَ النهايهْ |
كم دمعة غصّت بشرخِ مواجعِ الألم الدفينِ |
وأضرحة التبرّك و المقاماتِ الكريمهْ |
خَدَرُ القلوب ِعلى اليقينْ |
حين ابتهالات التقرّبِ |
والدعاءْ |
تيمّناً بكرامةٍ نسجتْ حكايهْ |
ضاق المكانْ.. |
وبوحشة تمضي به قدم الزمانْ |
لا الدارُ مأوى |
لا الفضاءُ |
ولا مداميكُ الهُويّهْ |
أهو الوجودُ |
يخط كارثة الفناءِ |
أم العدمْ! |
وتغيب عنه حقيقةٌ تِلوَ الحقيقهْ |
من يومه حملَ الهمومَ على الهمومْ |
صدر القرارُ فلا خيارْ |
وعليه تلفيق الروايهْ |
فانقاد مأزوما بتنسيق الفصولْ |
من يوم مولده بأحكام المشيئهْ |
متعثرا |
بخطى التفاصيل المريرهْ |
ومُسَيرّا بعمى البصيرة ِ من بداية مهده ِ |
حتى نهايات المسيرهْ |