سحابة الـفـرقـا بـهـا بـرق ضـاوي |
ويعـيـد ذكـرى مـاضـيه مـن لياليه |
من ويـن ما وجـهـت زوله مخاوي |
يـســوق نـفـســي للـعـنــا والتهاتيه |
وش كـان عـنـدي بـالمحبّة يسـاوي |
حـرٍّ يجـاوب صاحـبـه يــوم يدعيه |
والـيـوم في ذكـراه حـالـي شـقـاوي |
والشعـر واسـاني ونـاحـت قوافيه |
كـل ما مشيت بـدرب حـبّـه فـداوي |
يـردّنـي دون الــوصــل قــوّ سـافيه |
ذيـب الـفـراق بقـمّة الحـب عــاوي |
من بعد ذاق الجوع في وصل غاليه |
يـالـيـتـهـا بـالـجــاه والا الـعــزاوي |
كـان الأمـر في كـل الأحوال منهيه |
بشت الحساوي مـا يفـيـد الحساوي |
لا صار عـن متنه قـصـر ما يغطّيه |
مـا يـنـثـني رجـلٍ بـعــزّه غـنـاوي |
لو عرّضوا وجهه سموم المشاريه |
ويـلـومني بالعـشـق رجّـال خـاوي |
وجيـش الـمـودّة ما لعـب في محانيه |
أصــارع الأيـام فـعـل ودعــــاوي |
مير البحـر ماني عـلى حد شاطيه |
آسـف عـلى فرقـاه ما عدت قاوي |
درب المحبّة خطـوتي عـاثرة فيه |
لو كـنـت تذكـر يا بعـيـد الهقـاوي |
كـم واحـدٍ بالحب ضاعت هـقاويه |
يشبه شعــوري فـيـه حـرٍّ نـداوي |
شـلـع سـمـا ولا التفـت يـمّ راعيه |