نفوسنا في خشيم الذيب مجبوره |
والله نحبه و محبتنا إلهيه |
ومحاسنك ياخشيم الذيب مدثوره |
بّين عليك الشقا عقب الرفاهّيه |
أنا احسب أن الشقا مايخلف الصوره |
لين أضمحلت ملامحك الطبيعيه |
قنب به الذيب لين أنشق حنجوره |
ثم حوّل الذيب منه وشرّف أوخيه |
حتى فروعه وشعبانه وشجّوره |
ما عاد تعرف حيوده من قواطيه |
يوم إن محاجيه فيها تمرح سبوره |
وشعابته من لباس العز مكسيه |
في ظل طلح يرّسن كل مذعوره |
وعلى حجاه الثميدي والفرنجيه |
متبوشن من عواجيه ومنفوره |
حكامنا قدم حكام السعوديه |
حرّاس نجد الحديري عند أخو نوره |
ونمرالسبايا تقلطها العواجيه |
إخوان هيا ذرا من قاد مظهوره |
من أم ريشان إلى عرق المنينيه |
وراعي الجنينه عليها بانين سوره |
مذبّح الترك وشيوخ الهلاليه |
شيخ تشيع رباط الخيل بقصوره |
متروشنِ بالمجّوخ فوق عليّه |
في حكمه الناس منهيّه وماموره |
حق الجنينه عليه حقوق شرعيه |
واليوم سالم ولد حامد لعب دوره |
عز الله ا إنه جمع هذيك مع ذيه |
على جميع المراجل طالت شبوره |
هيبه ولينة جناب وقو شخصّيه |
إن كان قّصر رفيقه سامح قصوره |
وان طاب قال الجماعه طيبهم ليه |
عزالله إنه عليه البيض منشوره |
يستاهل البيض كل مجرب زيّه |
و اليوم الأوطان و الرعيان مكبوره |
أهل الرعايا كفاهم راعي رعيّه |
ولاهيب من ربعي الظفران مقصورة |
سقم الأعادي مزبّنة الجلاويه |
كسّابة النعم لا جا للدخن ثوره |
ورث لجدانهم ما هيب عاريه |
يفرح بها الشول لا ما لج مضهوره |
وترعا الهمل في حماهم تقل مرعيه |