الشعر ينبع من صميم فؤادي |
والفكر يقدح مثل قدح زنادي |
واصوغ من جزل القصيد النادر |
اللي مع الأيام وفق ابعادي |
ولا خير في شعرٍ قصر باللازم |
من بعد نادى باللزوم منادي |
وقّفت والميقاف مالي عنّه |
والعذر هذا اليوم ما هو عادي |
فرحة تعمّ الكورة الأرضيّة |
وتزخر بماضي يروي الأمجادي |
حي البلاد وحي من حاكمها |
اللي عليها بالعدالة سادي |
ويعيش قايدنا عريب المجنى |
صميدع محنّك فهيم قيادي |
هذي بلاد الخير وأهل الطيبة |
دار النبوّة والرسول الهادي |
من يوم كنّا اطفال وسط الروضة |
وحنّا نردد (سارعي يا بلادي) |
هذا الولاء يجري بوسط دمانا |
متوارثينه من وراء الأجدادي |
وحنّا نحفظه بالقسا ونصونه |
ويتوارثونه بعدنا الأحفادي |
منهاجنا منهج رسول الأمة |
نور بشعاعه يستدل الغادي |
وشعارنا السيفين معها النخلة |
شعار حق ويردع المتمادي |
كل ما علمنا بالنوايف رفرف |
أرواحنا رفّت معه لا إرادي |
من دون رمل المملكة وقّفنا |
ونصير وقت المعضلات افرادي |
كم من عدوٍ ودّه يفرّقنا |
واليوم وسط السلسلة منقادي |
والله يديم الأمن وأهل الهيبة |
وعسى يموت الحسد والحسّادي |
ونقولها من يومنا بالروضة |
(عاش المليك وسارعي يا بلادي) |