إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
متاهات الحياة |
يا إلهي ... |
عدت وحدي هادئاً ذات مساء |
لم تضق بي هذه الأفاق |
رغم ضيق الصدر وأهات النكد |
أنا يا ليل أستعين بالفرد الصمد |
لم يعد لي في تلك الليلة سوى الثقب الصغير |
عندما انهالت علي منه النسمات الباردات |
ياإلهي.... |
كم تعرضت لنكبات الدهر |
وهذا قضاء وقدر |
وتبادلت مع الموت الصور |
فتحاملت على الأشلاء في صمت وانتصرت |
وقلت لا وتحملت الألم |
ياإلهي... |
كم تحسرت على عمر تولي وأنهدر |
أذكر ألان رحيلي عاصفاُ ذات مساء |
وحنين بيتي مختبئاً في الجسد المنحول |
والصدر السقيم |
مالذي يفعله المهدور غير الركض رعباْ |
في تضاريس الجبال |
مالذي أدخلني في نرجس الأسرار |
والضوء بعيد |
ياإلهي.... |
لم يعد لي غير أطلالي |
ما لذي أفعله سوى الركض مع الموت |
المؤدي للحياة |
أخذوني ذات غرة وأحالوني على مستقبل الأيام |
مخفور اليدين |
ياإلهي.. |
حطموا كل الأماني |
وجوازات السفر |
أدركوني قبل أن احكي لأحفادي متاهات الحياة |
قبل أن ينبلج الصبح لأجتاز النهار |
ياإلهي .. |
لم يعد لي غير بعض البندقية |
وتناسيت البقية. |