إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وهكذا أنت |
عكس كل الفصول |
تربكين التراتب في ذاكرة التهجي |
أيتها الوردية الوجنات تضامنا مع الربيع الذي |
أشتهيه |
أيتها الشفيفة التي كلما تنهدت |
أورقت الكروم |
وتعرّق البرتقال خجلاً |
ربما لأن للماء طعم القصيدة المدوّرة |
ينمو عشب الكلام |
على راحتيك |
ربما لأن للغيم نكهة الأقحوان |
يفيق الندى على امتداد ماتقولينه |
ومالاتقولينه |
أنا لا أفترض الأشياء |
غير أن المثابات التي ترسمين بالتفاتتك |
تستفز مواسم النارنج في لغتي |
فأسقط في شرك التأويل.. |
ولأنك خارج النصوص التي تعلمتها في المدرسة |
أتهم الحكومة |
باقتراف المناهج المزوّرة |
بضمنها – الرياضيات – حتى |
فكل المبرهنات |
لاتستقيم |
إن لم تكوني |
طرفا في المعادلة.. |
كان عمري سبعة الآف زهرة |
عندما انسكبت عليَّ |
حضارة من الضوء والزعفران |
عندما اندلقت على صحائف روحي.. |
فراشات ملوّنة |
حينها طلبت من الأمم المتحدة |
بأن ترفع الحصانة عنّي |
لتدهسني خيول الألق |
فأنا |
غير مؤهلٍ |
لاحتواء هذا الرذاذ |
المتناثر من |
ا ل |
ي ا |
س |
م |
ي |
ن |
وفق حالة الطقس التي أعلنتها عشتروت |
آه عشتروت... |
أيتها الخطوة الأخيرة التي يسيل إثرها دم المكان |
تنفسي عبق الصباحات المرصّعة بالندى |
لاقترح البياض مسافة للتهجي |
ففي الافق نورسٌ |
ريشه يؤرخ النقاء |
وفي راحتي قطرةٌ من حليب |