يالله يلّلي كل حي يراجيه |
يللي بمايخفى على الناس علام |
يامن دعاه ايوب من جورمافيه |
ونجا الخليل وذل عباد الاصنام |
تفرج لقلب كاثراتً طواريه |
تارد همومه بالحشا فرد واتوام |
لوصاح باعلى الصوت يمة مناديه |
ماينتبه فكره بجو الفضا حام |
ماينتبه من جايرٍ وسط خافيه |
زود عناه وشتت افكاره اقسام |
كن السعاير بالضماير تحاضيه |
ومن العنا كنه على كير فحام |
عزي لمن كثر الروابع تناجيه |
ان هام شرق ادوى على نقرة الشام |
وبالغرب كن معالج القلب يداويه |
وعينه بنجم سهيل يوضى بالاظلام |
العبديم الخير ربه يمشيه |
ان جاد حظه بدل المشي درهام |
ابوصي اللي مالقى من يقديه |
وصيةٍ تبقى لناسٍ بالارحام |
وصيةٍ بيضا تكاشف معانيه |
فيها الدليل لنايمٍ مابعد قام |
بيتك عن الانذال بعد مبانيه |
وقبلك ذياب الخيل عن ديرته شام |
وبالك رفيق السؤ حذرا تباريه |
ونظف حلالك عن حلال الايتام |
ولا تلحق المقفي عبار ومشاريه |
انسه ولايلحقك لومه اليالام |
ومن لاتحمل زلتك لاتصافي |
خله ولو انه لرفقتك عزام |
وراع الخيانه بالخلا لاتخاويه |
ماينومن قلبه على الغدر مريام |
وراع النمامه بيناتٍ مواريه |
تلقاه عند مدور الحكي خدام |
درب الردى ماشيه والحظ مهفيه |
اسود ولو ثوبه جديدً من الخام |
ياكل عروض الناس وابليس مغويه |
عن السفر ممشاه بدروب الاظلام |
ومن لايبش بوجه ضيفه وعانيه |
ياطا دياره ماوطى ديرة أدهام |
رافق عديمٍ جاذباته مجانيه |
مجربٍ يضحك حجاجك اليا قام |
زعلك يزعل منه ورضاك يرضيه |
تلقاه ذخرٍ بالليالي والايام |
اللى بعدوانك تكاشف مصاطيه |
يجوزله يامدور العرف الاكرام |
هـذاك ملزومٍ تعزه وتغليه |
جلك لحاجاته سريع ومولام |
قولولزبن اني على البعد ناخيه |
يشوف منيوبٍ على الكود كظام |
يشوف من حرالسمايم تصاليه |
تجددت شكواه عامٍ باثر عام |
همه بصندوق الضماير مخفيه |
ومعودٍ قلبه على الكود جزام |
شاف الحصيني ماتناتٍ علابيه |
وعلى رقاب الحصن ياطا بالاقدام |
سبحان من بالكون مكن عراويه |
ويقدر بغمضة عين لعراه صرام |
بحسناك يامرجع ليعقوب غاليه |
تكتب لنا حظٍ يذعذع بالانسام |