تعال عندي لك سواليف وعلوم |
ياللي سواليفك على قلبي ضمْاد |
الله لايجعل على قلبك هموم |
والله لايجعل على عينك إسهاد |
جعل الليالي كلها ريح يشموم |
لاهي بسودا ياحبيبي ولا شدْاد |
وعساك منت من الفرح يوم معدوم |
وتضحك لك الدنيا والاحزان تنباد |
أي والله أحبك ولو كنت محروم |
من وجهك اللي يشبه لفجر الامجاد |
وأٌقدرك تقدير غالي ومحشوم |
وأعشق ديارك وأنت لي دار وبْلاد |
قبلك تمر ايام يومٍ مثل يوم |
نفس الليالي كلها شي ينعاد |
لكنّ بعدك مابها يوم مشؤوم |
صارت ليالييّ معك دايم جداد |
على أنّك أحياناً تنسيني النوم |
واذا غفيت أغفى على ضيق يزداد |
ولا تراضيني ولا تشعر بلوم |
وأرجع واراضي نفسي بحب وإجهاد |
ياليتني طيرٍ لعب فالسما حوم |
أقل حاجه مالي ظروف و قْياد |
وآول ما آبدّي فيه بالبال محتوم |
بآقف على بابك مسيّر ونشّاد |
عجزت لـآ حصي حبك لوين بيدوم |
للي الى مالا نهايه و تعداد |
كم عمرك البارح وكم عمرك اليوم |
ياطول عمرك فيّ ياسيد الاسياد |
كل عام وأنت بقلبي أمطار وغيوم |
حتى لو أن قلبي من الشوق وقّاد |
وماقول في قربي تراك انت ملزوم |
لكن لي قلبٍ عليك أنت معتاد |
أغار من عمرٍ مضى جعله يدوم |
ست وثلاثينك تمنيت تنعاد |
من شان آعايش فيك مافات لليوم |
لكن ثلاث سنين تسوى لي اعياد |
لنْها بكوم وماضي العمر في كوم |
لاقبلها فرحه ولا بعدها حداد |
ماتشبه الا غيم مُرسل لديموم |
لين اصبح الديموم بالديم روّاد |
ولا مثل ليلٍ تزيّن به نجوم |
لاشفت نجماته تناسيت آلإسْواد |
ولا كما لقمه تجي من بعد صوم |
ويافرحة الصايم بعد جوع بالزاد |
ثلاثه اعوامٍ على الذاكره دوم |
اعدها بالضبط من ضمن الاعياد |
و (خمسة عشر / خمسه ) بتاريخ ذا اليوم |
ميلاد .. قلبٍ .. لي معه دوم ميلاد |