عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > حامد عبدالحسين حميدي > شِيباً شَباباً نعتليها عَنْوَةً

العراق

مشاهدة
799

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

شِيباً شَباباً نعتليها عَنْوَةً

هذي حُشودُ الحَقِّ والإيمانِ
صَالتْ تدكُّ مَوْضِعَ العدوانِ
ركبُوا المنايا مُعلنينَ جِهادَه
انّ الشّهادةَ ثورةُ الاكفانِ
حشدٌ يشدُّ الجيشَ في خَطَوَاتِه
للهِ درُّ الجيشِ من شُجعانِ
وحملتموا اسمَ العراقِ عالياً
وحملتموا امراً عظيمَ الشانِ
نحنُ الذينَ تنافسُوا بحشودِهم
فدماؤُنا نهرٌ جرى بتفانِ
سالت دِمانا على الصّدورِ يَخُطُّها
عزمٌ وعصفُ الكَونِ في الميدانِ
آمالُنا البيضُ تقضقضُ نصلَها
ضَرباً يعاقرُ ظُلْمة َ الطُّغيانِ
آمالُنا الخُضرُ تزفُّ بُشَارَةً
فالنّصرُ آتٍ بارقَ العُنوَانِ
ساحاتُ حَربٍ برهنتْ بنزالِكُم
انَّ الابا للحقِّ لا الشّيطان ِ
الموصلُ الحدباءُ تطلقُ صَرخةً
يا صَرخةً دوّت بكلِّ مكانِ
الشرُّ قد عادَ بثوبِ داعشَ
عَبثاً يحاولُ فِرْقَةَ الاخوانِ
ما داعشٌ؟ما أصلُهم؟ ما دورُهم؟
شيطانُ شرٍّ باضَ في البلدانِ
نَهباً وسلباً وانتهاكَ حُرْمَةٍ
هذي طبائعُ خانِعٍ وجبان ِ
هدمُوا الجوامعَ والصوامعَ والبُنى
ما ضرَّنا؟ فالخيرُ في الانسانِ
عَجبا ً على مَن باعَ كلَّ ضميرِه
ومَضى يقبّلُ خَطْوَةَ السّجانِ
الحرُّ يأبى انْ يعيشَ خانِعا ً
او خاضِعاً للذلِّ والإذعانِ
شِيباً شباباً نعتليها عَنْوَةً
وعلى السّواترِ رَقْصَةُ الفُرْسَان ِ
وعلى الدّروبِ نضمُّ كلَّ عناقِنا
شَوقاً يُخالطُهُ هَوى الاوطانِ
هَامَاتُنا لا تنحني إلا لَه
الله ُاكبرُ رَايةُ الايمان ِ
حامد عبدالحسين حميدي
التعديل بواسطة: حامد عبدالحسين حميدي
الإضافة: الجمعة 2015/04/10 07:19:07 مساءً
التعديل: السبت 2015/04/11 03:39:51 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com