جادت الأشعار حتى لو بخَل ملهمها | |
|
| يوم اعدّي حزم ما هو مثل حزم الظامي |
|
عن تعاليل الهوى والريم ومْتيّمها | |
|
| السعير بخافقي والعاصفة بعظامي |
|
واتنقّى من فرايد هاجسي وانظمها | |
|
| لين تتعب بعدي القاب وكُنى واسامي |
|
لو ماني رايد الجيلين ومْخضرمها | |
|
| بس صفحات الزمن تحظن مداد اقلامي |
|
يوم انادي بالحياة وهل خلا عالمها؟ | |
|
| ما سمعت من السنين الا حديث ايامي |
|
وأمس مع ركبان قومٍ صحت يا مقدمها | |
|
| ليه تتهمني وانا ما كنت غير مْحامي |
|
لا تحسب ان الحروف المبهمة ما افهمها | |
|
| بس صح لسانك وخذ ما ملاه الهامي |
|
يا هلا بك باعرق بيوت الوفا واكرمها | |
|
| وقدّم الحجة على ما تدّعي قدّامي |
|
دامها يا هيه كلمة حقّ لا تكتمها | |
|
| ذي يميني في يمينك والحسام حسامي |
|
مثل ما ودّك والأمور ابدها واختمها | |
|
| بس لا تنزل مقامك يالمقام السامي |
|
كان لك جنبٍ متين انص العرب وادحمها | |
|
| لو تموت اخير من جرح الخضوع الدامي |
|
تعسر الأمجاد رجلٍ تاه عن سلّمها | |
|
| ما تجي لك من يد المغمور والإعلامي |
|
يا تقدّم للمهمة لا حكم ضيغمها | |
|
| يا اعتزلها وغاية إقدامي تحثّ أقدامي |
|
كم نصحتك قبل نار الغيّ لا تشعمها | |
|
| يوم احطك عن خوالي في وجيه اعمامي |
|
من سنين اسري معاك النايبة واجهمها | |
|
| وهالسنة غايتك تكسب مشلحي ووسامي |
|
ارتح وما لك وما للروس ومْصادمها | |
|
| في نهارٍ به يبين الذيب والضرغامي |
|
كان ما تكحل عيونك عزّ لا تلطمها | |
|
| الرجال تبين فاليوم الخطير الحامي |
|
لا تجيني في علومٍ باطلٍ معظمها | |
|
| قدمك الرمح اليماني والحسام الشامي |
|
كان بيمينك زمام المعظلات احكمها | |
|
| او تريّح والسعد بعْصابتي وحزامي |
|
والله اني لاقعد لهوج الدهر واحسمها | |
|
| لين ما اركز في السفوح الناميات اعلامي |
|
من يماري في سيوفه لك عليّ اثلمها | |
|
| موقفٍ يستدعي قْطامي سليل قْطامي |
|
ايه الأقوام احترمها بسّ ما اعظّمها | |
|
| ولا سعيت لذمّ بيشي لجل عين تْهامي |
|
من تطيب اثني عليها ومن تعيل اشكمها | |
|
| فالقسى والقوس قوسي والسهام سهامي |
|
قومٍ احشمها وقومٍ ما يصير احشمها | |
|
| في قراها ما نزلت ولا بنيت خيامي |
|
مير خذها مثل ما هي مبهمة وافهمها | |
|
| وافتح ضلوعك لسيل الشاردات الطامي |
|