إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أخيرًا |
أخيرًا تذكرتُ حُبِّي |
أخيرَا |
توقّعتُ |
هَذَا اللِّقَاءَ الْمُثِيرَا |
شِتاءانِ مَرَّا |
على بُعْدِنا |
وصَيْفانِ |
مُنْذُ حَرَقْنَا الجُسُورَا |
سنضحَكُ |
حتى تَسِيلَ الدُّمُوعُ |
ونعرفُ أنَّا |
خَسِرنَا كثيرَا |
هُوَ الْحُبُّ |
يَكبُرُ يَوْمًا |
فيَوْمًا |
ولاَ يُولَد ُالْحُزْنُ |
إلاَّ كَبِيرَا |
سأَضْحَكُ.. |
مَا حاجَتِي للبُكاءِ |
ولَم يَخْسَرِ الوَرْدُ |
إلاَّ العَبِيرَا!؟ |
أجلْ كانَ حُزْنِيَ |
أكْبَرَ مِنِّي |
وكانَ غيابُكِ |
عَنِّي مَرِيرَا |
تَذَكَّرْتُ أيَّامَنا |
كُلَّ يومٍ |
تَذكَّرْتُ |
حتَّى نَسِيتُ الشُّهُورَا |
أُسَطِّرُ فِي الليلِ |
مَكتُوبَ حُبٍّ |
ويأتِي الصَّبَاحُ |
فأمْحو السُّطُورَا |
سأضْحَكُ.. |
أينَ يَنَامُ النَّدَى |
إذا القَلْبُ |
لَم يَتَفَتَّحْ زُهُورَا!؟ |
وكَيْفَ نُكَحِّلُ |
عَيْنَ السَّمَاءِ |
وما مِنْ جَنَاحٍ لَنَا |
كَيْ نَطِيرَا |
هُوَ النَّهْرُ |
مهما حَلاَ ماؤهُ |
أفِي وُسْعِهِ أَنْ يُحَلِّي البُحُورَ!؟ |
أَجَل! |
راَوَدَتْنيَ فيكِ |
الدُّمُوعُ |
وخاصَمْتُها عِزَّةً |
لاَ غُرورَا |
غدًا ستُصالِحُنِي فيكِ |
رُوحِي |
غدًا |
حينَ لاَ أستطيعُ الحُضورَ |
سَنَسْهَرُ |
بالقُرْبِ مِنْ حُزنِنَا |
ونَعْرِفُ مَنْ |
سَوْفَ يَبْكِي |
أخيرَا |