عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 

مصر

مشاهدة
4952

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
1

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أخيرا

أخيرًا
أخيرًا تذكرتُ حُبِّي
أخيرَا
توقّعتُ
هَذَا اللِّقَاءَ الْمُثِيرَا
شِتاءانِ مَرَّا
على بُعْدِنا
وصَيْفانِ
مُنْذُ حَرَقْنَا الجُسُورَا
سنضحَكُ
حتى تَسِيلَ الدُّمُوعُ
ونعرفُ أنَّا
خَسِرنَا كثيرَا
هُوَ الْحُبُّ
يَكبُرُ يَوْمًا
فيَوْمًا
ولاَ يُولَد ُالْحُزْنُ
إلاَّ كَبِيرَا
سأَضْحَكُ..
مَا حاجَتِي للبُكاءِ
ولَم يَخْسَرِ الوَرْدُ
إلاَّ العَبِيرَا!؟
أجلْ كانَ حُزْنِيَ
أكْبَرَ مِنِّي
وكانَ غيابُكِ
عَنِّي مَرِيرَا
تَذَكَّرْتُ أيَّامَنا
كُلَّ يومٍ
تَذكَّرْتُ
حتَّى نَسِيتُ الشُّهُورَا
أُسَطِّرُ فِي الليلِ
مَكتُوبَ حُبٍّ
ويأتِي الصَّبَاحُ
فأمْحو السُّطُورَا
سأضْحَكُ..
أينَ يَنَامُ النَّدَى
إذا القَلْبُ
لَم يَتَفَتَّحْ زُهُورَا!؟
وكَيْفَ نُكَحِّلُ
عَيْنَ السَّمَاءِ
وما مِنْ جَنَاحٍ لَنَا
كَيْ نَطِيرَا
هُوَ النَّهْرُ
مهما حَلاَ ماؤهُ
أفِي وُسْعِهِ أَنْ يُحَلِّي البُحُورَ!؟
أَجَل!
راَوَدَتْنيَ فيكِ
الدُّمُوعُ
وخاصَمْتُها عِزَّةً
لاَ غُرورَا
غدًا ستُصالِحُنِي فيكِ
رُوحِي
غدًا
حينَ لاَ أستطيعُ الحُضورَ
سَنَسْهَرُ
بالقُرْبِ مِنْ حُزنِنَا
ونَعْرِفُ مَنْ
سَوْفَ يَبْكِي
أخيرَا
أحمد بخيت
بواسطة: صباح الحكيم
التعديل بواسطة: صباح الحكيم
الإضافة: السبت 2015/02/21 11:59:10 صباحاً
التعديل: السبت 2015/02/21 09:11:50 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com