عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر الجاهلي > غير مصنف > النابغة الذبياني > أهاجَكَ، من أسماءَ، رَسمُ المَنازِلِ،

غير مصنف

مشاهدة
2271

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أهاجَكَ، من أسماءَ، رَسمُ المَنازِلِ،

أهاجَكَ، من أسماءَ، رَسمُ المَنازِلِ،
بروضَة ِ نُعْمِيٍّ، فذاتِ الأجاوِل
أربتْ بها الأرواحُ، حتى كأنما
تَهادَينَ، أعلى تُربِها، بالمناخِلِ
وكلُّ مُلِثٍ، مُكْفَهِرٍ سَحابُهُ
، كَميشِ التّوالي، مُرْثَعِنّ الأسافلِ
إذا رَجَفَتْ فيهِ رَحى ً مُرْجَحِنّة
ٌ، تبعقَ ثجاجٌ، غزيرُ الحوافلِ
عهدتُ بها حياً كراماً، فبدلتْ
خناطيلَ آجالِ النعامِ الجوافلِ
ترى كلَّ ذيّالٍ يُعارِضُ رَبْرَباً،
على كلّ رَجّافٍ، من الرّمل، هائلِ
يُثِرْنَ الحَصَى، حتى يُباشِرْنَ بردَهُ
غذا الشمسُ مجتْ ريقها بالكلاكلِ
وناجيَة ٍ عَدّيتُ في مَتنِ لاحِبٍ،
كسَحْلِ اليَماني، قاصِدٍ للمَناهِلِ
لهُ خلجٌ تهوي فرادى، وترعوي
إلى كلّ ذي نيرينِ، بادي الشواكلِ
وإني عداني، عن لقائكَ، حادثٌ،
و همٌّ، أتى من دون همك، شاغلُ
نصحتُ بني عوفٍ، فلم يتقبلوا
وَصاتيº ولم تَنجَحْ لديهِمْ وسائلي
فقلتُ لهُمْ: لا أعرِفَنّ عَقائلاً
رعابيبَ من جَنْبَيْ أريكٍ وعاقِلِ
ضواربَ بالأيدي، وراء براغزٍ
، حسانٍ، كآرامِ الصريمِ الخواذلِ
خلالَ المطايا يتصلنَ، وقد أتتْ
قنانُ أبيرٍ، دونها، والكواثلِ
وخَلَّوا له، بينَ الجِنابِ وعالِجٍ،
فراقَ الخليطِ ذي الذاة ِ، المزايلِ
ولا أعرفني بعدما قد نهيتكمْ
، أُجادِلُ يَوْماً في شويٍّ وجامِلِ
وبيضٍ غريراتٍ، تفيضُ دموعها
، بمُسْتَكْرَهٍ، يُذرِينَهُ بالأنامِلِ
وقد خِفتُ، حتى ما تزيدُ مخافتي
على وعلٍ، في المطاوة ِ، عاقلِ
مخافة َ عمرو أنْ تكونَ جيادهُ
يُقَدْنَ إلينا، بينَ حافٍ وناعِلِ
إذا استعجلوها عن سجية ِ مشيها
، تَتَلَّعُ، في أعناقِها، بالجحافِلِ
شوازبَ، كالأجلامِ، قد آلَ رمها
، سَماحيقَ صُفراً في تَليلٍ وفائِلِ
ويَقْذِفْنَ بالأولادِ في كلّ مَنزِلٍ،
تشحطُ في أسلائها، كالوصائلِ
ترى عافياتِ الطيرِ قد وثقتْ لها
بَشَبعٍ من السّخلِ العِتاقِ الأكائلِ
برى وقعُ الصوانِ حدَّ نسورها
، فهُنّ لِطافٌ، كالصِّعادِ الذّوابِلِ
مُقَرَّنَة ً بالعِيسِ والأُدْمِ كالقَنا،
عليها الخُبُورُ مُحْقَبَاتُ المَراجِلِ
وكلُّ صموتٍ، نثلة ٍ، تبعية ٍ
، ونَسْج سُلَيْمٍ كلَّ قَضّاءَ ذائِلِ
علينَ بكديونٍ، وأبطنَّ كرة ً
، فهنّ وضاءٌ، صافياتُ القلائلِ
عتادُ امرئٍ لا ينقضُ البعدُ همه
، طلوبُ الأعادي، واضحٌ، غيرُ خاملِ
تحينُ بكفيهِ المنايا، وتارة ً
تَسُحّانِ سَحّاً، من عَطاءٍ ونائِلِ
إذا حَلّ بالأرضِ البريّة ِ أصْبَحَتْ
كئيبة َ وجهٍ، غبها غيرُ طائلِ
يَؤمّ برِبْعّيٍ، كأنّ زُهاءَهُ،
إذا هَبَطَ الصّحراءَ، حَرّة ُ راجلِ
النابغة الذبياني
بواسطة: سيف الدين العثمان
التعديل بواسطة: سيف الدين العثمان
الإضافة: الاثنين 2007/03/12 01:52:48 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com