إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لم يكن حرف جرّ |
كي يجرّ ما بعده |
بل كان ضميراً منفصلاً |
محله الرفع |
أنا مَن سيحمل جذوة |
خوفه في ردائه الممزّق |
ويرمي بقذارة مَن باع ضميره |
المتكئ |
على جيوبٍ خاوية |
على عروشها |
هي قد أعلنت إفلاسَها ... |
الوطنُ فسحة أمل |
حينما تجدُ فيه سرّ بقائك |
ومؤهلات ٍ تعرفك به: |
كإنسان لا تلوثه |
حقوق مسلوبة |
أو مصادرة حرية ... |
متخمة بالحروب |
أو مزايدات تعلن فيها: |
أنه معروض للبيع |
كقطعة أثرية بالية ... |
هشمتها نظرات تجار المزايدات، |
ليباع بثمن بخس أو |
دراهم معدودة |
إنه وطني: |
ضمير متصلٌ بجسد |
هذا الإنسان .. |
جميعنا إصبع واحد، |
يشير إليه |
أنه هو وحده من يجمعنا |
في هرولة نهر ٍ |
يسير في خط مستقيم |
أو متعرج حسب مطبّات الحياة |
لنتغرف مما يجدوله الزمن . |