إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ومضى يقول بصمته |
أتحبني؟ |
سأراها يوما خلف نافذة الهوى |
لتبثني |
شوقا يزيد على عنان السؤدد |
ستقول لي |
أني لفارسها الذي |
قطع البحار لأجلها |
ما كنت أنسى عزها |
وتصونني |
ومضى ليركل في الحجارة نفسها |
ويقول في عنف تلعثم في اللسانِ |
بلكنة مستاءة |
لو كنت فارسها لما ودعتها |
بعد الذي يأتي على نزف المحبة بيننا |
وتركتُها |
لما رأيت بها الدمار يلوكها |
ويشلها |
هي قِبلتي |
هي عبلتي |
ولقد تزوجت الذي بفساده |
سيقودها للتهلكه |
آه بلادي ها أنا جئت المنايا أنحني |
أشتم رائحة الهوا |
وأرى طقوس محبتي |
وأذود بالعلم الذي أهديتِني |
لي في الهوى |
سبعٌ صغارٌ يشتهون مودتي |
ألفٌ ولامٌ ثم جيمٌ ثم زادٌ |
ثم مدٌّ ثم همزتكِ التي أحببتها بطفولتي |
ونهاية الراء المعطّرِ من ملابس بهجتي |
آه..وقد جبت المنافي كلّها |
بحقيبة ملأى بزهر |
من حدائق عزتي وكرامتي |
ورحلتُ أبحث عن أنايَ مخلِّفا |
ألمي ومذهب ريشتي |
وكَتبتُني... |
لغة يزيد صهيلها |
وصدى الصهيل يهزني |
ها عدت يا بدر الدجى |
يا كلَّ فاتنة تراها مقلتي |
لكن وجدت صغارنا |
متشردين بشارع سكن الضياعْ |
يتسولون على غناهم بعض أشلاء الرغيفْ |
ورأيتكِ |
مثل الجريحة تزأرين |
وتشتكين مرارتي |
فمتى يحلّ بنا الهنا؟ |
ومتى أراك أيا أنا؟ |
في ثوبك الزهريّ أين تهلّلين بحبنا |
وتدثرين صبابتي |
يا حلوتي... |