إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نمت يوما في العراء |
فتذكرت شعوبا |
سُِرق القنديل منها |
وانطفأتُ |
لي أن أرحل |
شاما أو يمن |
لي أن أكتب |
قبحا أو حسن |
لي أن أبحث في ذاتي |
وفي غيري |
وفي وجه السوارح |
عن مخاض لقسم |
لي أن أجعل هذا الحد |
بين الحلم والواقع |
دارا أو وطن |
لن تكوني آخر الرايات في عمري |
ولن أبقى وحيدا |
سوف أرتع |
في فضول يعشق الحرب |
إذا كانت بهذا الشكل |
يستطيع المرء أن يحمل قربانا |
ويبكي |
يستطيع الفرد أن يزهق أرواحا |
ويمضي |
يستطيع العالم العربي أن يحلم بالنور |
ويكفي |
في غناها |
يسقط التأويل |
تكبر الدهشة في عين المسافر |
ويضيق الوقت عندي |
في غناها |
لا أرى شيئا هناك |
أجهل اليوم ومنديلي المعتق بالضياء |
أكتب العالم سطرا من بياض |
في غناها |
كم تعلمت |
وكم قاومت ضوضاء النهار |
كنت أخشى السُكر |
بل أعدو له |
كنت أو كانت |
فعدنا هكذا |
نسرق السمع |
مساءً |
و |
ن |
ه |
ا |
ر |
ا |