إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أفق حين تدرك أن مداك البنفسج |
وأن القرون التي شكلت هدأة الريح تحت جناحك |
تمارس وأد الغواية |
حتى تكون فداءً جميلا |
إذا ما سقتك القرار الأخير |
تعوذ من القادمين لذاتك |
وفي يدهم ألف نافلة من توجس |
وقل للمليحة |
وهي تغادر سرك مهلا |
فلا النص لوني |
ولا الأرض تكشف ما ارتجيه من الأقحوان |
حين يكون وسائد ليلتنا المقبلة |
تعودتَ أن تمنح الغيب ظنا |
تسجل أسرار بعضك بالشمع خوفا |
من القادمين لوجهك |
وفي يديهم باقة من وسن |
فحاذر كما كنتُ أفعل |
فما يعتريكَ وأنت تحاصر خجلى الأماني |
بقايا انكسار |
ورغبة روح |
أفاقت على إرثها الهاشمي وضلت |
لأن الحماة استغاثوا |
بما في حجا القادمين إليك |
تجردتَ من كل أغنية باردة |
وأمسيت تلعن حظ الدوائر |
وما في يديك سوى زنبقة |
فكيف بربك |
تهجر عرشا من الشمس صلدا |
وتفتح للعابرين سماءك |
دون نضال |
وما في خطاهم سوى صلوات |
صعدن إلى الغيم سرا |
وعدنا إليك كأسراب ضوء |
ترتب فيه الفراشات أعمارهن رمادا |
وفاءً لحقلك يا غامدي |
تمرد بكل اتجاهاتك المدبرة |
ورتب أمانيك |
كما تشتهي ربة الخال |
وما الأمنيات سوى أغنيات |
تجيش بها في الصدور النساء |
أيا غامدي |
تغربتَ في الشوق حتى رثتك الأماكن |
وقلبتَ دهرك |
لتوجد ذاتك فوق خطوط من المستقيم اللعين |
دنوتَ من اللازورد كثيرا |
فحاكاك غيرك في الأمنيات |
فأنّى لك الموت يا صاحبي |
وفي الأرض فيض من الزهو عندك |
تنؤ به أمسيات البشر |
فيا صاحبيّ |
لسحنة وجهي |
يراق قرنفل |
ويخضع فل |
لخطويَ في الريح شدو |
وللدهر مني غمام شهي |