إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لا أنتَ تهدأُ |
لا العواصفُ تستكينُ |
وفي دمِكْ |
ذاك السؤالُ المرُ |
ِترفضُهُ الإجابةُ |
في شرايينِ انتظارِك |
فالتمسْ |
ضوءا مجازياً |
وعدْ |
واسكنْ هنالك |
حيث لا أنثى تبيعُ الوردَ |
لا كهلا |
يعلمُك التفاؤلَ |
أو صغيرا يرتمي |
في حجرِ ما ترجوهُ من فرحٍ |
فتلقاهُ المحال |
لا تتركِ الأبوابَ مشرعة |
لعل الحزنَ يستحيّ |
ويتركُ ما لديك |
من الضياء |
واهجرْ نبيذَ القومِ |
لا تسكرْ به |
فعلى شفاهِك حرقةٌ |
والكفُ أعيتْه المرارةُ |
في خطاك |
فلا تنمْ |
دون انتصارٍ ترتديهِ |
ولو تجشمتَ الممات |
كن أخرَ العقلاءِ |
بالزمنِ المددِ في الصدى |
واحنث مرارًا |
حين تأنسُ للهدايةِ طقسَها |
فالضدُ متكئُ |
وليلكُ سابحٌ في الابتداء |
قل للتي وهبتْك |
حلما موغلا في اللازورد |
لا شيء يغري بالبقاءِ |
لا نوافذَ تستفيقُ مع المدن |
والريحُ تلك اللعنةُ الصفراءُ |
تعصفُ باليسيرِ من المنى |
خذْها إلى زمنِ الفراشةِ ناسكاً |
واتلُ عليها الضوءَ منكسرًا |
كعرّافٍ |
يحدّثُ في الملأ |
عن أغنياتِ النجمِ |
عن غدِها |
وحظِك |
والهباء |
يا حالمًا |
كم يرتوي أرقًا |
تفرّدْ بالنوافلِ |
في مهبِ الفرضِ |
جاوزَ حدَهُ |
في خافقِ التقوى لديك |
ولم يهذبْ |
ما حويتَ من ارتعاش |
وجهان في الدنيا |
يثاب عليهما الرآي |
يسير إليهما دفءُ الغناء |
وجهي |
وأمي في ثيابِ الحنطةِ الحمراءِ |
أرقها |
سباتي دون ماء |
يا حالما بالناي |
يسري في عروقِ قبيلتِه |
أغواك من فرطِ الصبابةِ |
مقلتان |
وشتتْ رغباتك الأولى |
قُبَل |
ظلان يحتضرا ن كربًا |
يبكيان مرارة |
قبلَ الغسق |
فقرٌ |
وأغنيةُ من الزمنِ القديمِ |
أعادها لحنٌ نشاز |
يا عارفًا بالله |
زدني في اليقينِ تساؤلا |
وانشر على قدري غمامًا ناعمًا |
فالحلم متسعٌ |
وبابي موصدٌ |
وأنا أفتشُ في الحظوظِ |
عن التفاصيلِ الصغيرةِ للمرح |
ما كنتُ أخرَ موجَعٍ |
رسمته أطرافُ الحياةِ |
ولن أكونَه |
فارتقْ معي نصبَ الحياةِ |
لربما |
سفرٌ يحاصرُنا |
يفاضلُ بيننا في الأقحوانِ |
ولن نخونَه |
يا ظلي المنشقَ عن أرقي |
وجذعُكَ |
قد أبى إلا فضولَه |
لي أغنياتُ السروِ |
لي عبقٌ |
تشكلني فصوله |
ولك المدى وجعًا |
وأسئلةٌ عجولة |
في الأفق ألمحُ بارقي |
تالله كم جمحتْ خيولُه |
وأنا على سفح ِالمنى |
ظلي يؤرقني أفولُه |
نكدُ الحياة وسعدُها |
صمتٌ وثرثرةٌ خجولة |