أَفِدَ الرَّحِيلُ وحثَّنِي صَحْبِي | |
|
| والنفسُ مشرفة ٌ على النَّحبِ |
|
|
|
والْبيْنُ قدْ أَفِدَتْ ركائِبُهُ | |
|
| والْقوْمُ مِنْ طَرِبٍ ومِنْ صَبِّ |
|
ونادْيتُ: إِنَّ الْحُبَّ أشْعرنِي | |
|
| قَتْلاً وما أَحْدَثْتُ مِنْ ذَنْبِ |
|
أَهْدَى لِعَيْنِي ذِكْرُكُمْ سَهَدَاً | |
|
| مِنْ غيْرِ ما سَقَمٍ ولا طَبِّ |
|
إِلاَّ التَّمَنِّي أنْ أفُورَ بِكُمْ | |
|
|
لَوَجَدْتِ حُبَّكِ قاتِلِي عَجَلاً | |
|
| إنْ لمْ يُفرِّجْ كَاشِفُ الْكرْبِ |
|
وعلاَمة ٌ مِنْكُمْ مُبيَّنة ٌ | |
|
|
أنِّي أُكِبُّ إِذا ذكرْتكُمُ | |
|
| مِنْ مجْلِسِ القُرَّاءِ والشَّرْبِ |
|
|
| شَغَفُ «الْمُرَعَّثِ» دَاخِلُ الْحُبِّ |
|
|
| حَتَّى جَفَا عَنْ مَضْجَعِي جَنْبِي |
|
وعلمتُ أنَّ الصَّرمَ شيمتكم | |
|
| في النأي والهجران في القربِ |
|
فَظَلِلْتُ لا أدْرِي: أُقِيمُ علَى الْ | |
|
| هِجْرانِ أوْ أغْدُو مع الرَّكْبِ |
|
فلئِنْ غدوْتُ لقدْ أُصِبْتُ بِكُمْ | |
|
| ولئِنْ أقمْتُ لَمُسْهَبُ اللُّبِّ |
|
|
| في القرطِ والخلخالِ والإتبِ |
|
فدعوتُ ربِّي دعوة ً جمعتْ | |
|
| رغبَ المحبِّ وشدة َ الرهبِ |
|
ألاَ تَرَاكِ بِنَا مُتَيَّمَة | |
|
| ً فأجابَ دعوة عاشقٍ ربِّي |
|
|
| يَا حِبُّ وَافَقَ شِعْبُكُمْ شِعْبِي |
|
|
| إنَّ العجائبَ في أبي حربِ |
|
|
| ً أخرى وكنتُ بهنَّ كالنَّصبِ |
|
|
| عندَ الرِّضا عنها وفي العتبِ |
|
لمَّا مررْتُ بها مُسَتَّرة | |
|
| ً في الحيِّ بين خرائدٍ عربِ |
|
|
|
لسمَاعُهُ إنْ كان يُسْمِعُنا | |
|
| أشْهى إِلَى قلْبِي مِن الْعَذْبِ |
|
فَأجبْنهَا: إِنَّ الْفَتَى غَزِلٌ | |
|
|
لاَ تُعْجِلِينا أنْ نُوَاعِدَهُ | |
|
|
|
| ٍ إِنَّ السَّمَاعَ لأَهْوَنُ الْخَطْبِ |
|