عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > موريتانيا > محمد بن الطلبة اليعقوبي > بُعدَ ما بينَ من بِذاتِ الرماحِ

موريتانيا

مشاهدة
1695

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بُعدَ ما بينَ من بِذاتِ الرماحِ

بُعدَ ما بينَ من بِذاتِ الرماحِ
وَمُقيمٍ من اللوى بالنَواحي
طالَ لَيلي بساحَةِ الكَربِ حتّى
كِدتُ أقضي الحياةَ قبلَ الصَباحِ
إن أبِت ساهِراً أُغالِبُ هَمّاً
قاتِلاً ما لبَرحهِ من براحِ
لَبِما بِتُّ خالِيَ البالِ خالٍ
بأناةٍ منَ الملاحِ رَداحِ
أشتَفي من رُضابِها لِغَليلي
يا لَها من سُلافَةٍ بِقَراحِ
يا خَليلَيَّ هجِّرا للرّواحِ
وارحَلا كلَّ بازلٍ مِلواحِ
يا خليلَيَّ ما شفى النفس شافٍ
كاعتِمالِ الجُلالةِ السرداحِ
قد تخَيَّرتُ لاهتماِيَ منها
جسرَةً طالَ عهدُها باللقاحِ
رَبَعَت في مجادِلِ الكربِ تَرعى
جلَهاتٍ بهِنَّ حُوَّ البِطاحِ
يَبدُرُ الطَرفَ بَغيُها كُلَّما لا
حَ لها لائِحٌ منَ الأشباحِ
فكأَنّي إذا الهواجِرُ شَبَّت
كلَّ حَزنٍ عَلى شَبوبٍ لَياحِ
مُفرَدٍ باللَوى يَرودُ دِماثاً
لَم يَرُدهُنَّ غيرُ هوجِ الرياحِ
زَعِل باتَ طاوياً بكِناسٍ
بلَّلَتهُ الذهابُ هاريِ النواحي
فاستَفَزَّتهُ مطلِعَ الشمسِ غُضفٌ
أُرسِلَت من يدَي قنيصٍ شَحاحِ
فتَجَهَّدنَ إثرَهُ طالِباتٍ
وتَمَطّى بهِ جنونُ المِراحِ
فاخَتَشى من لَحاقِها ثُمَّ أنحى
نحوَها كرَّ ذائدٍ مِلحاحِ
فَكَلا بعضَها وبَعضاً رآهُ
وانبَرى في القِفارِ كالمِصباحِ
فعَسى تلكَ وادِّلاجُ اللَيالي
ودُؤوبُ الإمساءِ والإصباحِ
تُبلِغَنّي ديارَ أُمِّ أُبَيِّ
ولَحَسبي بُلوغُها من نجاحِ
محمد بن الطلبة اليعقوبي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2014/05/22 11:11:05 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com