إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
، |
لي في عناقِ الوردِ أجملُ لحظةٍ |
أَشتَمُ من عُمقِ العناقِ عَبيرا |
وأُطِيلُ في لونِ الورودِ تأملًا |
كَمْ أَبدَعَتْ كَفُّ السما تَصويرا |
ونَدَاهُ من عينِ الصباحِ أقلُهُ |
يُطفي على ثغري لظىً وسعيرا |
الوردُ قد وهبَ الحقولَ نضارةً |
أضحيتُ حَقلاً مُعدماً وفقيرا |
هلَّا وهبتِ القلبَ بعضَ تأرّجٍ |
أَشقَتهُ صحراءُ الصُّدودِ هجيرا |
مُذ جاءَ يفترشُ الطريقَ بشوقِهِ |
فَخُطاهُ تحتضنُ الرمالَ هديرا |
الحبُّ من أضلاعِهِ مُتدفقٌ |
كالماءِ شقَّ جداولاً وغديرا |
هو هكذا اختصرَ المدى مُتولعاً |
وأتى ببعضِ الحُلمِ فيَّ مُثيرا |
فعلى يَدَيكِ تَحرَّكَتْ أَقدَارُهُ |
فَلتُمسِكِيهِ بِإِصبِعَيكِ مَصِيرا |
في مبتدا الآمالِ يَرفَعُ حَظَّهُ |
إن جاءَ إسماً أو أتاكِ ضَميرا |
ما عادَ يكبرُ في الزمانِ لأَنَّهُ |
أضحى بِلَحْظاتِ اللقاءِ صَغيرا |
أنتِ امْتَلَكتِ هَواهُ مَحضَ حقيقةٍ |
فَغَدا بِنَبضِكِ عَاشَقاً وأميرا |
حُرِّيَّةُ الحُبِّ التي يَسعى لها |
قلبي، بأَنْ يبقى لديكِ أسيرا |