عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > عبد الجليل الطباطبائي > سرى طَيفُ سعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني

العراق

مشاهدة
777

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سرى طَيفُ سعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني

سرى طَيفُ سعدى طارِقاً فَاِستَفَزَّني
هَواها وَطيش المُستَهام عَتيد
بِزَورَتِها صادَفَت كُلَّ مَسَرَّة
هَوينى وَصَحبي في الفَلاةِ رُقود
فَلَمّا اِنتَبَهنا لِلخَيالِ الَّذي سَرى
إِذا هُوَ آلُ ما لَدَيهِ وَرود
مِنَ الخَبَلِ أَن يَرجو الوِصال مُتَيَّم
إِذا الدارُ قَفر وَالمَزار بَعيد
أَقولُ لِعَيني عاوِدي النَومِ وَاِهجَعي
وَهَيهاتَ نَومُ العاشِقينَ شُرود
وَلَم يَقضِ لي دَينُ الغَرامِ مَقالَتي
لَعَلَّ خَيالاً طارِقاً سَيَعود
فَعادَت وَما عادَ الخَيالُ الَّذي سَرى
وَما كُلُّ مَرجُوِّ النَوالِ يُفيد
وَعاوَدَني هَم أَلَم صَبابَة
وَبِت وَكِلتا المُقلَتَينِ تَجود
فَرَدت جَواباً وَالدُموعُ ذَوارِف
وَلِلشَوقِ في طَي الضُلوعِ وُقود
أَجيرانَنا وَالدارُ مُنعَرِج اللَوى
أَما آنَ لِلشَّملِ الشَتيتِ رُدود
وَهَيهاتَ مِن لُقيا حَبيبٍ تَعَرَّضَت
لِدَفعِ تَلاقيهِ حَوادِثُ سود
عَسى نوب الأَيّامِ تَجلى فَتَنطَوي
لَنا دونَ لُقياهُ مَهامَه بيد
عبد الجليل الطباطبائي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2014/01/08 01:56:49 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com