|
وكتابُ شعيا مخبرٌ عن ربهِ | |
|
| فاسْمَعْهُ يفْرِحْ قَلْبَكَ المَتْبُولا |
|
عَبْدِي الذي سُرَّتْ به نَفْسِي وَمَنْ | |
|
| وحيي عليه مُنَّزَلٌ تنزيلا |
|
لَمْ أُعْطِ ما أعْطَيْتُهُ أَحَداً مِنَ | |
|
| فضلِ العظيمِ وحسبهُ تخويلا |
|
يَأتي فَيُظْهِرُ في الوَرَى عَدْلِي وَلمْ | |
|
| يكُ بالهَوى في حكمهِ ليميل |
|
إنْ غضَّ منْ بصرٍ ومنْ صَوتٍ فما | |
|
| غَضَّ التُّقَى والفَضْلُ مِنْهُ كلِيلا |
|
فَتَحَ العُيُونَ العُورَ لكنَّ العِدا | |
|
| عنْ فضلهِ صرفُوا العيونَ الُحولا |
|
أحيا القلوبَ الغلفَ، أسمعَ كل ذي | |
|
| صَمَمٍ وَكَمْ داءٍ أزالَ دَخِيلا |
|
يُوصي إلى الأُمَم الوصايا مِثْلَمَا | |
|
| يُوصِي الأَبُ الْبَرُّ الرَّحِيمُ سَليلا |
|
لا تُضْحِكُ الدُّنيا لهُ سِناً وَما | |
|
| لمْ يؤتَ منها عدة ُ تنويلا |
|
وهُوَ الذي مِنْ بعْدِ يَحيَى جاءهم. | |
|
| حمداً جديداً بالمزيدِ كفيلا |
|
وكتابهُ ماليسَ يطفأُ نوُره | |
|
| مَلأَ الأَعادِي ذِلَّة ً وخُمولا |
|
أَفَتَجْعَلُونَ دَلِيلَهُ مَدْخُولا | |
|
| يَأتي فَيُظْهِرُ في الوَرَى عَدْلِي وَلمْ |
|
وَبأنَّ إبراهيمَ حاولَ أكْلَهُ | |
|
| فيها وفاضلتِ الوعورُ سهولا |
|
فَزَهَتْ وَنَالَتْ حُسْنَ لُبْنانَ الذي | |
|
| لولا كرامة ُ أحمدٍ ما نيلا |
|
لوطٍ فكيفَ بِقَذْفِهِمْ رُوبِيلا | |
|
| عزَّا وطابتْ منزلاً ونزيلا |
|