إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يطلعُ السّرُّ بهيّاً من رياض الرّوحِ |
يُذكي ما توارى في كهوف الذّكريات |
ويُضيءُ الحلمُ أرضاً |
طالما ألقيتُ فيها من بذور الأمنيات |
أينعت كلُّ الأغاني |
صُوِّرت في صفحةِ الوجدانِ جنّاتٍ |
أُقيمت بي .. وعجّت بالحياة |
وتوالت في جفونِ الغيبِ أسرابُ الحكايا |
في زوايا العتمِ |
في أقصى مكانٍ بي أراها |
إنّه بعض جنونٍ، وجنوحٍ |
لستُ أدري .. كيف صبّتهُ الليالي في دمائي؟ |
بيننا طودٌ تعالى، وقفارٌ مستحيلةْ |
بيد أنّي.. في زوايا الحلمِ ألقاها سماءً |
تملأُ النّفسَ انتشاءً |
وجهُها صفحةُ إغواءٍ من النّورِ احتوتني |
مقلتاها .. |
منهما يطلعُ إشعاعٌ من التبرِ حبيبٌ |
شفتاها ضفتا عمرٍ شهيٍّ |
عنبرٌ من جنّة الفردوسِ في ليلي تراءى |
إنّها درّةُ أيّامي التي أصبو لها كلّ نهارٍ |
وهيَ في الليلِ أمانيَّ وأُنسي |
هيَ سرّي يتهادى حوله نوران من طُهرٍ |
وما بحت بها حتى لنفسي |
لستُ أدري... |
هل تراني..؟ |
مثلما في فجوةِ الرّوحِ أراها |