إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يجيءُ الشّوقُ برّاقاً |
ويذكي في المدى صوراً |
يُخلِّفُ في وجيبِ القلبِ تذكاراً |
هي الأيّامُ ذاكرةٌ |
بحجم الحبِّ في بيتٍ |
ثوى من ساعةِ الزّلزالِ ينتظرُ |
فلا صوتٌ، ولا أصداء تُؤنسهُ ... |
ولا يدنو إلى أسوارهِ خبرُ |
لهُ بابٌ على الآمالِ مرصودٌ |
ونافذةٌ تطل على هزائمنا التي رُسمت |
على خطوات من رحلوا |
فأهلُ الدّارِ من خمسينَ ما وصلوا |
مضى في تيهِ غربتهِ على الأوجاعِ |
يبحثُ في شَتاتِ الأرضِ |
عن دربٍ لعودتهِ |
فبعضٌ منهُ خلف التل ينتظرُ |
على كرهٍ هنالك خلّف الأيام مطرقةً |
ببابِ البيتِ تنتظرُ |
هنالك خلف الدنيا على جمرٍ |
ترتِّلُ بعض آياتٍ، وتصطبرُ |
وأطلَق في سفوحِ الشّعرِ صرخَتهُ |
مدوِّيةً .. تمورُ على أتونِ القهرِ، والغضبِ |
تساءَل في يبابِ العمرِ |
عن مفتاحهِ السّحريِّ |
والخيباتُ تطعنه |
هي الخيباتُ في الدُّنيا تحاصرنا |
هي الأوصابُ حلّت فيهِ |
مذ بيعت حكايتهُ |
تسربت الرُّؤى من بين كفيهِ |
وأيقنَ أنهُ يوماً سيعبرُ من ستار الحزن مخترقا |
بلا مفتاحَ |
فالأرواحُ من ضوءٍ |
لها الذكرى .. لها الدّنيا |
على الأبواب تنتظرُ |